13.64°القدس
13.66°رام الله
12.75°الخليل
18.49°غزة
13.64° القدس
رام الله13.66°
الخليل12.75°
غزة18.49°
الخميس 28 نوفمبر 2024
4.63جنيه إسترليني
5.15دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.86يورو
3.65دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.63
دينار أردني5.15
جنيه مصري0.07
يورو3.86
دولار أمريكي3.65

"يونيسف" تؤكد مجدداً: ما يحدث في غزة حرب على الأطفال

GettyImages-1228120250.jpg
GettyImages-1228120250.jpg

مرّة جديدة أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أنّ ما يحدث في قطاع غزة هو "حرب على الأطفال"، مع التشديد على "وجوب أن يتوقّف قتل الأطفال فوراً". ويأتي ذلك بعد أكثر من 100 يوم على الحرب المتواصلة التي تشنّها قوات الاحتلال الإسرائيلي على غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وبعد زيارة استمرّت ثلاثة أيام لقطاع غزة انتهت أمس الخميس وصف في خلالها الوضع على الأرض بأنّه يشبه الانهيار، صرّح نائب المديرة التنفيذية لمنظمة يونيسف تيد شيبان بأنّ "يونيسف كانت قد وصفت قطاع غزة بأنّه أخطر مكان في العالم بالنسبة إلى طفل، ولقد قلنا سابقاً إنّ هذه حرب على الأطفال، لكنّ هذه الحقائق لا تجد آذاناً صاغية بحسب ما يبدو".

وأفاد شيبان بأنّه تمكّن في خلال زيارته هذه إلى القطاع المحاصر والمستهدف من مقابلة أطفال وعائلاتهم "يعانون من بعض من أفظع الظروف التي رأيتها على الإطلاق". وهذه الزيارة تأتي بعد شهرَين من الزيارة الأخيرة لغزة، وقد أتت للتنسيق مع منظمات محلية ودولية في ما يخصّ الاستجابة الطارئة وتقييم العمليات الإنسانية.

وأشار المسؤول الأممي إلى أنّ "منذ زيارتي الأخيرة، تحوّل الوضع من كارثي إلى شبه انهيار"، ولا سيّما بالنسبة إلى الأطفال. أضاف أنّ "من بين نحو 25 ألف شخص قُتلوا في قطاع غزة منذ تصعيد الأعمال القتالية، أفادت التقارير بأنّ ما يصل إلى 70 في المائة منهم هم من النساء والأطفال"، مشدّداً أنّ لا بدّ لقتل الأطفال أن يتوقّف على الفور.

وأخبر شيبان: "التقيت، يوم الثلاثاء الماضي، بفتاة تبلغ من العمر 11 عاماً تُدعى سما في مستشفى ناصر في خانيونس. هي كانت تتنقّل مع أصدقائها عندما أُصيبوا بشظايا من جرّاء القصف. ثمّة شطية اخترقت بطن سما، الأمر الذي اضطرها إلى الخضوع إلى عملية جراحية واستئصال الطحال". واليوم تتابع سما علاجها في المستشفى، "لكنّها معزولة عن كلّ من حولها لأنّها تعاني من نقص مناعة في منطقة حرب مليئة بالأمراض وحالات العدوى".

وتابع شيبان: "بعد 10 دقائق، التقيت بإبراهيم البالغ من العمر 13 عاماً. هو كان في ملجأ إيواء مع عائلته، في منطقة قيل لهم إنّها آمنة، عندما انهار كلّ شيء من حولهم. تضرّرت يد إبراهيم بصورة شديدة، ثمّ أصيبت بالتهاب. ومن دون دواء، انتشرت الغرغرينا وفقد ذراعه في النهاية، علماً أنّ عملية البتر حصلت من دون مخدّر".

ولفت شيبان إلى أنّ "أماني، والدة إبراهيم التي رافقته إلى جنوبي القطاع لتلقّي العلاج المنقذ للحياة في مجمّع ناصر الطبي، طلبت مساعدتها للوصول إلى أطفالها الستة الآخرين وزوجها الذين بقوا في شمال مدينة غزة. منذ شهرَين لم يرده أيّ خبر منهم".

لكنّ شيبان أفاد في تصريحه إلى أنّ "بعد ساعات من مغادرتنا، فرّت عائلات عديدة من مجمّع ناصر الطبي مع اقتراب القتال من المنطقة" حيث يقع.

المصدر: فلسطين الآن