كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن ما وصفتها بـ"الصفقة الضخمة" بين "تل أبيب" والقاهرة، تتعلق بشراء الأخيرة كميات كبيرة من الغاز، تزامنا مع عدوان الاحتلال على قطاع غزة.
وذكر موقع "ice" العبري، أن شركاء خزان غاز تمار الإسرائيلي أعلنوا أنه من المتوقع أن تزيد صادرات الغاز إلى مصر خلال السنوات المقبلة بمقدار 4 مليارات متر مكعب إضافية، وهي زيادة كبيرة مقارنة بالكمية الموردة حتى الآن والتي بلغت ملياري متر مكعب.
وأشار الموقع إلى أنه تقرر استثمار نحو 24 مليون دولار في تطوير أنابيب ضخ الغاز، ما سيسمح بزيادة إنتاج الغاز الطبيعي، منوها إلى أنه بغض النظر عن الوساطة المصرية المكثفة بين "تل أبيب" و"حماس"، فإن مصر تعد أحد العملاء الرئيسيين لـ"إسرائيل" في مجال الغاز الطبيعي.
وبحسب إعلانين نشرتهما مؤخرا الشراكة في خزان غاز تمار، فإن من المتوقع أن يتزايد تصدير الغاز إلى مصر بشكل ملحوظ خلال السنوات المقبلة.
وأعلن أحد الشركاء في الخزان، الجمعة الماضي، أنه اعتبارًا من يوليو 2025، ستزيد الصادرات إلى مصر بمقدار 4 مليار متر مكعب إضافية، وهي زيادة كبيرة مقارنة بالكمية الموردة حتى الآن، والتي كانت ملياري متر مكعب. إضافة إلى ذلك، فإنه صدر الأحد الماضي إعلان آخر عن قرار باستثمار نحو 24 مليون دولار في تحديث الضواغط، ما سيسمح بزيادة إنتاج الغاز الطبيعي.
وكشف الموقع أنه من المهم الإشارة إلى أن زيادة الصادرات من خزان تمار ليست سوى جزء من التحركات التي ستؤثر على اقتصاد الطاقة الإسرائيلي. ومن الخطوات الأخرى المتوقع حدوثها هو استحداث لجنة دراسة سياسة تصدير الغاز الطبيعي من الاكتشافات الجديدة، والتي اجتمعت للمرة الأولى الأسبوع الماضي.
ووافقت وزارة الطاقة الإسرائيلية على زيادة الإمدادات لمصر من الغاز الطبيعي بما قدره 4 مليارات متر مكعب إضافية سنوياً، لمدة 11 عاماً.
ومن المتوقع أن تدخل هذه الاتفاقية التي أقرتها الوزارة حيز التنفيذ في يوليو 2025، بعد استكمال العمل على توسيع الطاقة الإنتاجية ومد خط أنابيب ثالث من خزان تمار.