أعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، الشاب وهب شبيطة (26 عاماً)، من مدينة الطيرة الواقعة في منطقة المثلث بالداخل الفلسطيني بزعم تنفيذه عملية أدت إلى إصابة أربعة عناصر من شرطة الاحتلال في منطقة كوخاف يائير المحاذية لبلدته وللحاجز المؤدي إلى مدينة قلقيلية في الضفة الغربية المحتلة.
ودهس شبيطة، بحسب المزاعم الإسرائيلية، أربعة عناصر شرطة وحاول طعن قوات أمن على حاجز إلياهو قرب قلقيلية ثم استشهد بعد إطلاق النار عليه.
وذكرت فرق الإسعاف الإسرائيلية التابعة لمنظمة "نجمة داوود الحمراء" أن أحد عناصر الشرطة أصيب بجراح خطيرة وآخر بجراح متوسطة، فيما وُصفت جراح الشرطيين الآخرين بالطفيفة.
وزعمت شرطة الاحتلال أن ما حدث كان عبارة عن عملية، بمعنى أن خلفيتها أمنية.
وقالت في بعض التفاصيل التي أوردتها إن الشاب من الطيرة قاد مركبته بسرعة على شارع 444، أحد شوارع المنطقة، وانحرف عن مساره واصطدم بدوريتي شرطة كانتا تقفان على مفترق كوخاف يائير، في إطار نشاط لرصد لصوص مركبات.
وبعد ذلك دهس الشاب الشرطيين الأربعة الذين كانوا خارج سيارتي الشرطة، وواصل قيادة مركبته باتجاه الضفة الغربية لعدة كيلومترات حتى وصل إلى حاجز إلياهو.
ومع وصوله إلى المكان، وفق مزاعم الشرطة الإسرائيلية، ترجّل من سيارته واستل سكيناً، فيما أطلق عناصر الاحتلال الموجودين على الحاجز النار عليه.
ويذكر أن الشاب لم يكن معروفاً قبل ذلك للشرطة الإسرائيلية ولا لجهاز الأمن العام (الشاباك) وأن قوات كبيرة من الشرطة داهمت منزله.