قالت حركة حماس إن الإعلان، عن استشهاد اثنين من أبناء الشعب الفلسطيني المختطفين من غزة، في معتقلات الاحتلال، تحت التعذيب الوحشي، تأكيد على جرائم الحرب المروّعة، التي تتواصل ضد شعبنا.
وأضافت حماس في بين لها: إن هذه الجريمة تأكيد على الجرائم ضد الشعب الفلسطيني وأبنائه المعتقلين الذين اقتادهم الاحتلال من المدارس والمستشفيات إلى مراكز اعتقال تفتقر لأدنى الحقوق الآدمية، وبينهم أطباء كانت جريمتهم تأديتهم لواجبهم الإنساني تجاه أبناء شعبهم من جرحى ومرضى.
وأشارت إلى أن أحد الشهيدين هو الدكتور عدنان البرش، رئيس قسم العظام في مستشفى الشفاء، الذي اختطفه الاحتلال أثناء قيامه بواجبه في مستشفى العودة شمال القطاع.
وشددت على أن هذه الجرائم المستمرة ضد الآلاف من أبناء شعبنا المختطفين؛ تتطلب من المجتمع الدولي، العمل فوراً، على تجريم هذا السلوك، وإدانته.
وطالبت بإجبار الاحتلال على الكشف عن مصير المعتقلين، وإعادتهم إلى ذويهم، وإطلاق يد العدالة الدولية، لمحاسبة قادة الاحتلال الإسرائيلي، الذين تجاوَزت جرائمهم كل الحدود، ودون اكتراث بالقوانين والمعاهدات الدولية، أو الأعراف الإنسانية.