كشف نشطاء فلسطينيون، هوية مقاوم فلسطيني، شارك في عملية فدائية في معارك شرق رفح، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة 15 جنديا إسرائيليا.

وقال الناشط أدهم أبو سلمية عبر حسابه على منصة إكس: “أحد منفذي العملية الفدائية التي قامت بها كتائب القسام وقتلت وأصابت فيها 15 ضابطا وجنديا شرق رفح، هو الاستشهادي المجاهد أنس شبانة النجل البكر لقائد لواء رفح في القسام”.

وأضاف: “أنس هو نجله الأكبر وهو الشهيد الثالث خلال معركة طوفان الأقصى من أبناء القائد المجاهد محمد شبانة أبو أنس عضو المجلس العسكري الأعلى لكتائب القسام وقائد لواء رفح”.

أخبار ذات صلة

كتائب القسام تنفذ عملية نوعية في معارك رفح

وحدات سرية لدى الاحتلال لا تكشف هوية قتلاها

كما نشر الناشط حنظلة، صور الشهداء الثلاثة من أبناء قائد لواء رفح، الذين استشهدوا خلال الحرب الراهنة.

أنس شبانة

أنس شبانة النجل البكر لقائد لواء رفح في القسام ومنفذ العملية الفدائية في رفح

وقال حنظلة: “أبناء قائد لواء رفح بالقسام.. أنَس شبانة، النجل البكر للقائد أبو أنس شبانة، قائد لواء رفح، يرتقي شهيدًا بعدما أثخن بالأعداء، بالعملية الفدائية في حي التنور شرق رفح صباح (السبت)، ملتحقًا بشقيقيه، عبدالناصر ومحمود”.

وأضاف: “أنس ارتقى بعملية حي التنور (السبت)، وإخوته ارتقوا في اقتحام 7 أكتوبر”.

القسام تعلن عن عمليتها النوعية

وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” قد أعلنت أن مقاتليها تمكنوا من الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في حي التنور شرق مدينة رفح.

وقالت الكتائب إن مجموعة قسامية استهدفت منزلا تحصن فيه عدد كبير من جنود الاحتلال بعبوة مضادة للأفراد “رعدية”.

وأضافت أن مقاتلي القسام اقتحموا المنزل بعد ذلك، واشتبكوا مع من تبقى من الجنود من مسافة صفر بالرشاشات الخفيفة والقنابل اليدوية.

وفي عملية أخرى، قالت القسام إن مقاتليها استدرجوا قوة إسرائيلية راجلة وفجّروا بها عبوة مضادة للأفراد، مؤكدين مقتل 5 من الجنود وإصابة آخرين، وذلك في محيط مسجد التابعين شرق رفح.