ناشدت عائلة المعتقل الإداري عبد القاهر سرور 40 عاماً، من بلدة نعلين قضاء مدينة رام الله، المؤسسات الإنسانية والحقوقية، العمل من أجل تأمين الإفراج عن نجلها كونه مريضاً بالقلب، كونه خضع منذ كان في سن الـ18 لعملية في القلب، وهو بحاجة إلى تغيير صمام بين فترة وأخرى، ومراجعة ومتابعة وضعه الصحي باستمرار، إلا أن اعتقالاته المتكررة منعت ذلك. وقال مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، فؤاد الخفش، إن سرور اعتقل مرات عدة، وقضى فيها أحكاماً مختلفة، وقد جاء اعتقاله الأخير بتاريخ 22/11/2012، ليحول للاعتقال الإداري، وذلك بعد الإفراج عنه بأربعة أشهر فقط، بعد أن أمضى معتقلاً 4 سنوات. والأسير سرور متزوج، وأب لأربعة أبناء، أنهى دراسة التمريض في الجامعة الأردنية، وحصل على شهادة الماجستير في الديمقراطية وحقوق الإنسان من جامعة بيرزيت، كما عمل مديراً لمكتب رئيس المجلس التشريعي عزيز دويك عام 2006، وتم تجديد اعتقاله الإداري مرتين .