قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، عقب استشهاد شقيقته وعائلتها جراء قصف الاحتلال بمدينة غزة، إنه "إذا كان العدو المجرم يظن أن استهداف أهلي وعائلتي سيغير من مواقفنا ومقاومتنا، فهو واهم لأن كل شهيد في غزة وفلسطين هو من أهلي ومن عائلتي".
وأضاف "أكرر مرة ومرة ومرة أن شهداء عائلتي هم شهداء شعبنا، وشهداء شعبنا هم أيضا أهلي، فلا فرق بين الشهداء وكلهم اصطفاهم الرحمن ليعبدوا طريقنا نحو النصر والحرية".
وتابع هنية أن "دماء الشهداء تطالبنا ألا نساوم وألا نهادن وألا نغير ولا نبدل ونضعف ونيأس، بل نواصل طريقنا بكل إصرار".
وتطرق إلى مقترح وقف إطلاق النار بالقول "لقد قدمت الحركة كل ما يمكن من مرونة ووافقت بدون تردد على كل المشاريع التي طرحت، شريطة أن يكون نتيجة ذلك وقف الجرائم وانتهاء العدوان والانسحاب الكامل من القطاع".
وشدد هنية على أنه "ما زلنا نتمسك بأن أي اتفاق لا يضمن وقف إطلاق النار وإنهاء العدوان، هو اتفاق مرفوض ولن يتغير موقفنا هذا في أي مرحلة من المراحل".
وأشار إلى أن "العدو اختار التصعيد واجتاح رفح وأغلق المعابر وتسبب بكوارث إنسانية ومجاعة رهيبة في كل أنحاء القطاع".
وختم هنية تصريحه بالقول إن "المجتمع الدولي مطالب بالتحرك لوقف العدوان وإدخال المساعدات وتوفير متطلبات الحياة لأهلنا وشعبنا. كل الأفكار حول اليوم التالي وترتيبات البيت الداخلي يجب أن تكون فلسطينية خالصة، ولا حق لأحد أن يتدخل فيها، لا الاحتلال ولا غيره".