فادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن أحد الجنود العائدين من القتال في قطاع غزة انتحر بعد أن كان محتجزا لدى الشرطة العسكرية.
وقال أودي بن دافيد، المراسل العسكري لراديو "داروم" إنه "بعد بيان المدعي العام العسكري، الذي يفيد بأن هناك أكثر من 70 جنديا تم سحبهم من القطاع خلال الحرب، أحد المقاتلين الذين اعتقلتهم وحدة التحقيقات الجنائية لدى الجيش الاسرائيلي وتم نقلهم إلى زنزانة اعتقال عسكرية، يتلقون العلاج مثل أي سجين وينتحرون في النهاية".
وأضاف: "لا توجد دولة أخرى في العالم تفتخر بالتزامها بإيقاف الجنود في خضم الحرب. في بعض الحالات تم اعتقال المقاتلين دون أي دليل باستثناء شهادة الإرهابيين - الفلسطينيين فقط. نحن نتحدث عن النازيين الذين ذبحونا واغتصبونا".
ورأى أن "هذا الحادث يتطلب لجنة تحقيق بحد ذاته، وهذا الاعتقال سيمنع أصدقاءه أيضا من الاستمرار في القتال".
وذكر موقع Ynet أن انتحار الجندي لا علاقة له بالتحقيق حول قيامه بقتل أحد الفلسطينيين.
وفي السياق، كتب وزير التراث عميحاي إلياهو على منصة "إكس" أن "أحد المقاتلين الذين تم اعتقالهم بشبهة قتل إرهابي أنهى حياته"، وألقى باللوم على مكتب المدعي العام في ذلك.
وجاء في المنشور الذي نشره الوزير: "إن انتحار المقاتل الذي تم اعتقاله بشبهة قتل إرهابي من نوهفا هو أمر صادم ويتطلب تحقيقا شاملا. مكتب المدعي العام الذي يضطهد جنودنا الأبطال ليس مكتب المدعي العام للدولة، بل مكتب محامي العدو".
وبعد أن تبين أن هذا الخبر كذبة، قام الوزير إلياهو بحذف المنشور.
وقال المتحدث باسمه إن الوزير نشر المنشور عقب مقال في وسائل الإعلام عن انتحار جندي، وبعد أن تبين له أن الانتحار لا علاقة له بالتحقيق، قام بحذفه.