قالت وزارة الدفاع الأمريكية إن الرصيف العائم الذي أنشأته قبالة ساحل غزة منتصف مايو/ أيار الماضي لإيصال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، ما زال في ميناء أسدود الإسرائيلي وإن الظروف لا تسمح بإعادته إلى مكانه قبالة غزة.
وسبق للرصيف أن تعرض لأضرار بسبب الرياح والأمواج في 25 مايو، بعد أيام من تشغيله، وأُزيل لإجراء بعض الإصلاحات.
وفي 7 يونيو/ حزيران أُعيد تركيبه واستخدامه لنحو أسبوع، ثم أُزيل مجددا في 14 يونيو بسبب سوء الأحوال الجوية، وبعد أيام، أُعيد تركيبه لكن الأمواج أجبرت القوات الأمريكية على إزالته لمرة ثالثة في 28 يونيو.
وأشارت سابرينا سينغ، نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع "البنتاغون"، إلى أن المساعدات الإنسانية في قبرص الرومية أو على السفن الأمريكية ستصل بطريقة أو بأخرى إلى سكان غزة، إما بالرصيف المؤقت أو عبر ميناء أسدود.
وذكرت أن القادة يناقشون ما إذا كان سيتم إعادة تثبيت الرصيف أم لا، مشيرةً إلى أن الظروف الجوية خلال عطلة نهاية الأسبوع لم تسمح بذلك، وأن أخبارا جديدة عن الموضوع سترد هذا الأسبوع.
ولفتت إلى أنهم شحنوا نحو 20 مليون جنيه إسترليني (25 مليون دولار أمريكي) من المساعدات عبر الرصيف العائم حتى الآن، زاعما أن ذلك "يعد نجاحا".
وذكَّرت المسؤولة الأمريكية أن الرصيف كان مؤقتا منذ البداية، وأنهم كانوا يعلمون أن ظروف البحر قرب نهاية الصيف لن تسمح للميناء المؤقت بالعمل.