صرح وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم الجمعة، بأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة أصبح يلوح في الأفق، مضيفا أن المفاوضين يتجهون صوب الهدف النهائي.
وكشف بلينكن أمام منتدى أسبن الأمني في مدينة كولورادو الأميركية أنه لا تزال هناك بعض المشكلات التي تحتاج إلى حل وإلى تفاوض، مضيفا: «نحن في خضم القيام بذلك تحديدا».
وقال بلينكن إن العمل مستمر للتوصل إلى اتفاق جديد لصفقة تبادل أسرى ومحتجزين بين حركة حماس وإسرائيل، ووقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف: «أعتقد أننا نقترب من التوصل إلى صفقة وقف إطلاق نار في غزة وفتح مسار للوصول إلى سلام دائم».
وأشار إلى ضرورة التأكد بالتعاون مع الشركاء في المنطقة وغيرها من أن هناك خطة لدى إسرائيل لما بعد الحرب في غزة.
ويخوض الوسطاء من مصر وقطر والولايات المتحدة الأميركية جولات تفاوضية في مسعى للتوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل. واحتضنت القاهرة، والدوحة، وباريس، أشواط سابقة من المفاوضات التي لم تسفر حتى اللحظة عن اتفاق.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد تقدم في نهاية مايو/ أيار الماضي باقتراح شامل من ثلاث مراحل يتضمن وقفا دائما لإطلاق النار وإطلاق سراح جميع المحتجزين وعودة النازحين وإعادة إعمار قطاع غزة.
تتزامن تصريحات بلينكن مع تأكيد محكمة العدل الدولية، اليوم الجمعة، على عدم شرعية وجود إسرائيل في الأراضي المحتلة.
وخلال جلسة للمحكمة للإعلان عن رأيها الاستشاري حول تبعات الاحتلال الإسرائيلي، شددت المحكمة على عدم الاعتراف بأي تغيير ديموغرافي من إسرائيل في أي أرض منذ 1967 بما فيها القدس الشرقية.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت على لسان مسؤولين أن على المحكمة ألا تصدر أي قرار من شأنه الإضرار بمفاوضات حل الدولتين بناء على مبدأ الأرض مقابل السلام.
