أكد عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن ثلثي مدارس الوكالة الأممية في غزة تعرضت للتدمير من قبل قوات الاحتلال، موضحا أن بعض تلك المدارس دمر تدميرا كاملا وشاملا والبعض الأخر دمرت أسواره فقط مع أضرار متوسطة لحقت بمبانيها.
وأضاف المتحدث باسم وكالة الأونروا، في تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن المدارس التي لم تدمر حتى الآن في غزة، أصبحت تستخدم كمراكز إيواء لمئات الآلاف من الفلسطينيين.
وأشار عدنان أبو حسنة، إلى أن ما حدث من قصف مدرسة الجاعوني التابعة الأونروا، هو أخطر حدث من حيث عدد الذين استشهدوا من المدرسين العاملين في الأونروا لأن هناك 6 موظفين تابعين للأونروا في هذه المدرسة كانوا يعملون بها لإدارة هذا المأوى، بعدما تحولت المدرسة إلى مأوى يوجد به 12 ألف من النازحين ليرتفع عدد الذين استشهدوا من موظفي الأونروا لـ 220 شخصًا، وهو العدد الأكبر منذ إنشاء الأمم المتحدة عام 1945 حتى الآن.
وأوضح المتحدث باسم وكالة الأونروا، أن ما يحدث من استهداف لمدارس الأونروا هو خرق كبير للقانون الدولى الإنسان واستهانة كبيرة لاتفاقية جنيف ويشكل سابقة في حال غياب المحاسبة للدول في التعامل مع الأمم المتحدة وموظفيها بهذه الطريقة.