قال نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، اليوم الثلاثاء، إن "طوفان الأقصى" حدث استثنائي، وبداية تغيير وجه الشرق الأوسط.
وأضاف قاسم أن هدف الاحتلال قبل "طوفان الأقصى" هو إنهاء المقاومة وإبادة الشعب الفلسطيني، وعمل المقاومين من حركتي حماس والجهاد وكل فصائل المقاومة مشروع ومبارك وخط سليم من أجل التغيير.
واعتبر أن ما يفعله الاحتلال ليس قتالاً بل قتل للإنسان وللشعوب الحرة، وكل هذا في إطار الدعم الأميركي المفتوح بلا حساب منذ اللحظة الأولى.
وأضاف: "العمليات في الضفة وداخل الأراضي المحتلة "48" كلها تبين أن المقاومة والشعب الفلسطيني لا يمكن هزيمتهم مهما طال الزمن وعظمت التضحيات، هذا شعب جدير بالحياة والتحرير وأن يعطي وسام الإنسانية لكل شعوب الأرض".
وأكد أن جبهة الإسناد هدفها المساعدة والتخفيف عن غزة والدفاع عن لبنان وشعبه، لبنان، مضيفاً: "لولا الدعم الأميركي لتوقف العدوان الإسرائيلي خلال شهر".
ولفت إلى أن جبهة الاسناد في لبنان استنزفت العدو 11 شهراً وأخرجت المستوطنين بعشرات الآلاف من مستوطناتهم ليكونوا عبئاً على الكيان الإسرائيلي، مؤكداً أن مئات آلاف المستوطنين يعيشون القلق وانعدام الأمن في كل الشمال الفلسطيني، والوضع الاقتصادي والاجتماعي عندهم متدهور، وخسائر العدو في الشمال كبيرة، لكن لا يُعلن عنها ولديه رقابة شديدة حتى لا ينكشف".
وتابع: "يمكن لنتنياهو أن يقول إنه يريد الحرب ولكن ليس بإمكانه أن يحقق أهدافه منها، ويمكنه القول إنه يريد إعادة المستوطنين ونقول له بأنه سيتهجر أضعاف هؤلاء الذين تتحدث عنهم".
وصرّح بأن المعركة هي ليست معركة نفوذ إيران في المنطقة بل تحرير فلسطين، وإيران وحزب الله وباقي القوى تساعد الفلسطينيين فيها حتى تحقيق النصر.
وأكمل نائب الأمين العام: " أن إنجازاتنا اليومية كبيرة جداً ونطلق مئات الصواريخ وعشرات الطائرات وعدد كبير من المستوطنات والمدن في الشمال تحت مرمى صواريخنا"، متابعاً: "الحرب لم تمس بإرادتنا على القتال والمواجهة ونتنياهو لن يحقق أهدافه".
وشدد على أن المقاومة متماسكة ومنظومة القيادة والإدارة كذلك والألم زاد على "إسرائيل" وأثبت المقاومون جدارتهم في الميدان.
وجدد نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم التأكيد، أن جيش الاحتلال سيتكبد الخسائر الكبيرة ولعلها تكون مقدمة لإنهاء الحرب، مشدداً: "ستزلزل الأقدام تحت الجيش الإسرائيلي، ولن نغادر مواقعنا أو بنادقنا وستسقط إسرائيل".