واصلت قوات الاحتلال والمستوطنون صباح اليوم السبت، اعتداءاتها على قاطفي ثمار الزيتون في الضفة الغربية.
وتعرض المزارعين في قرى ترمسعيا والمغير قضاء رام الله، صباح اليوم لهجمات من المستوطنين خلال قطف ثمار الزيتون.
كما هاجمت عصابات المستوطنين من مستوطنة "احيا" المقامة على أراضي جالود قضاء نابلس بحماية من جنود الاحتلال، المواطنين في منطقة (اسيا) جنوب القرية وأجبرتهم على مغادرة المكان تحت تهديد السلاح والتهديد بالقتل.
وأقدم مستوطنون، على تكسير أشجار زيتون في قرية ياسوف شرق سلفيت، تزيد أعمارها عن 20 عاما، في منطقة الواد شمال البلدة، وتعود ملكيتها للمواطن عبد المعطي خليل ياسين.
وصباح اليوم، هاجم مستوطنون بحماية قوات الاحتلال قاطفي الزيتون في بلدة قصرة جنوب نابلس، وأجبروهم على ترك أراضيهم، تحت تهديد السلاح.
وقالت مصادر محلية إن عددا من المستوطنين هاجموا قاطفي الزيتون في منطقة شعب الخراب في قصرة، وطالبوهم بإخلاء المنطقة، تحت تهديد السلاح، وإطلاق الغاز المسيل للدموع.
ومع تواصل حرب الإبادة على شعبنا ومع حلول موسم قطف الزيتون، صعّد الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، جرائمهم بحق المزارعين في محافظات الضفة، تخللها اعتداءات، وسرقة ثمار الزيتون، واقتلاع الأشجار، وتكسيرها.