استشهد مواطنان فلسطينيان وأصيب آخرون فجر الأربعاء، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مدينة غزة ومخيم جباليا.
وذكرت مصادر صحفية أن مُسيرة إسرائيلية قصفت شارع أحمد ياسين شمال مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد مواطنين، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية.
كما أصيب عدد من المدنيين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا قرب البرج الإيطالي في حي النصر شمال غربي مدينة غزة.
واستهدف قصف الاحتلال المدفعي المناطق الشمالية الغربية للمدينة.
وأشارت وزارة الصحة بغزة، في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المستمر، إلى أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول اليهم.
وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 42344 شهيدا و99013 مصابا منذ السابع من تشرين الأول العام الماضي.
ودخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ376، مع ارتفاع عدد الشهداء إلى 42,289 والمصابين إلى 98,684 منذ بدء العدوان.
وخلال 24 ساعة، ارتكب جيش الاحتلال 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 62 شهيدا و220 مصابا.
وفي مخيم جباليا شمال القطاع، واصل جيش الاحتلال فرض حصاره لليوم الـ12 على التوالي، مع اشتداد الأزمة الإنسانية بين نحو 100 ألف قاطن هناك.
في السياق، أطلق المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، الثلاثاء، نداء استغاثة لفتح ممر آمن بشكل فوري وحقيقي لإنقاذ المنظومة الصحية شمال القطاع، التي تمر بوضع كارثي وغير مسبوق بسبب عدوان الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك في بيان للمكتب، مع مواصلة الجيش الإسرائيلي منذ 12 يوما حملة إبادة وتجويع بحق الفلسطينيين شمال قطاع غزة، كثف خلالها الغارات وإطلاق النار، وتدمير وحرق المنازل، ومنَع دخول الأغذية والأدوية.
وقال المكتب: "يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف المنظومة الصحية بمحافظة شمال قطاع غزة، حيث هدد قبل أيام بإسقاط المستشفيات الأربعة التي تعمل في المحافظة، وأطلق النار على غرفة الإدارة بمستشفى كمال عدوان".
وأضاف أن الجيش طالب جميع الطواقم الطبية بمغادرة المستشفيات الأربعة؛ مستشفى كمال عدوان، المستشفى الإندونيسي، مستشفى العودة، مستشفى اليمن السعيد.
كما طالب المكتب المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية بفتح ممر آمن بشكل حقيقي لإنقاذ المنظومة الصحية في محافظة شمال غزة، لضمان استمرار تقديم الخدمة الصحية، وإمداد المستشفيات الأربعة بكل ما يلزم.
