توفي الحقوقي والمفكر الفرنسي فرانسوا دوروش في العاصمة الفرنسية باريس.
ويعرف دوروش بمواقفه المؤيدة للقضية الفلسطينية، والمناهض للعدوان على غزة، بالإضافة لموقفه من الثورات العربية، كما انتقد بشكل حاد ازدواجية التعامل الغربي مع القضايا العربية.
كما ألف عدة كتب في القرآن الكريم، وشغل منصب رئيس منظمة عدالة وحقوق بلا حدود.
وفي آذار/ مارس، قال دوروش إن "فلسطينيا واحدا يقتل كل أربع دقائق في قطاع غزة، إما على أيدي الجيش الإسرائيلي أو بسبب المجاعة والأمراض الفتاكة، في ظل صمت وتواطؤ دولي لا سابق له في تاريخ الإنسانية في القرن المعاصر، واعتبر استشهاد 28 مدنيا فلسطينيا معظمهم من الأطفال بسبب الجوع والعطش على المباشر جريمة نكراء قد تكون البشرية جمعاء مشاركة فيها؛ لأنها لم تقدم للفلسطينيين سوى بيانات وشعارات رنانة".
وقال خلال مقابلة تلفزيونية، إن "جرائم الاحتلال في قطاع غزة كشفت زيف الادعاءات الغربية وازدواجية المعايير والتوظيف السياسي للقانون الدولي، بحسب ما تقتضيه مصالح الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها الغربيين في الصراعات الدولية، والدليل أنها تعرقل تطبيق هذه المبادئ لإدانة ومحاسبة الاحتلال على جرائمه في فلسطين، بينما تسارع محكمة الجنايات الدولية لنجدة وتقديم الدعم لأوكرانيا وإصدار مذكرات اعتقال في حق قادة وجنرالات في الجيش الروسي، لكن نفس المدعي العام يرفض التحرك لنجدة شعب يتعرض لمذبحة حقيقية".