تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي مجازر الإبادة البشعة شمال قطاع غزة، وسط اقتحام لمستشفى كمال عدوان الصحي، وتنفيذ اعتقالات في صفوف الكادر الطبي والمرضى.
وقالت وزارة الصحة بغزة إن قوات الاحتلال اعتقلت كافة الكادر الطبي من الرجال في مستشفى كمال عدوان، إضافة إلى عدد من الجرحى والمرضى المتواجدين داخل المستشفى، واحتجزت النساء في أحد الغرف داخل المستشفى دون ماء أو طعام.
وناشدت الوزارة كافة المؤسسات الدولية والأممية والجهات المعنية بالتدخل العاجل لحماية المرضى والكوادر الطبية العاملة بالمستشفى.
وأظهرت مشاهد حصار قوات الاحتلال للمستشفى، وسط وجود لجثامين الشهداء ملقاة في ساحة المستشفى.
">http://
وقال جهاز الدفع المدني إننا لا نستطيع الاستجابة لنداءات ومناشدات عديدة تصلنا من منازل سكنية تعرضت للقصف والحرق الإسرائيلي في بلدة جباليا والنزلة شمال قطاع غزة، مؤكدا أن خدماته معطلة كليا قسرا بفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر.
واستشهد ثلاثة مواطنين، وأصيب آخرون، في قصف طائرات الاحتلال الحربية جباليا النزلة شمال قطاع غزة، الذي يتعرض لأبشع المجازر والتطهير العرقي والنزوح القسري منذ 22 يوما.
ويواصل جيش الاحتلال ارتكاب المزيد من المجازر في شمال قطاع غزة، وتحديدا في جباليا، مع دخول الحرب يومها الـ386.
وفي وقت سابق، أوضحت وزارة الصحة بغزة أن العدد الإجمالي للأشخاص داخل مستشفى كمال عدوان يبلغ 600 شخص، يشمل المرضى والجرحى والطاقم الطبي والمرافقين.
وبينت أن عدد المرضى والجرحى هو 195، بينما يبلغ عدد الطاقم الطبي 70، وقد أصيب 3 ممرضين وعامل نظافة خلال الأحداث الجارية.
وأشارت إلى أن طفلين استشهدا داخل قسم العناية المركزة بعد توقف مولدات المستشفى واستهداف محطة الأكسجين.
وأكدت على أن هذه الظروف تستدعي تدخلاً عاجلاً من المنظمات الإنسانية لضمان سلامة الجميع وتوفير الاحتياجات الضرورية.