يعتبر "قصر الباشا" من أهم المعالم التاريخية والأثرية في مدينة غزة، وسمي بهذا الاسم نسبةً إلى الباشا الذي حكم غزة في الفترة التركية. كما سمى القصر الذي يتربع وسط ساحة خضراء وسط مدينة غزة بقصر "النائب" وهو نائب غزة في العصر المملوكي، وسمي أيضاً قصر "الرضوان" نسبة إلى حاكم غزة في الفترة التركية، وكان مكث فيه نابليون لثلاثة أيام وهو في طريقه لاحتلال عكا. والقصر يتكون من جزأين: الأول وهو الواجهة التي تطل على شارع الوحدة والثاني المبنى الرئيسي ويتكون من طابقين، وتعتبر واجهة القصر من أرقى فنون العمارة في غزة، فهي تجسد اهتمام الأمراء والسلاطين بهذه المنطقة، لامتياز الواجهة بزخارف هندسية، بالإضافة إلى أن السلطان المملوكي الظاهر بيبرس البندقداري وضع شارته وهي عبارة عن أسدين في أعلى المدخل العلوي للقصر. ويحتوي المتحف من الداخل على أطباق نجمية وبعض القطع الفخارية التي تعود إلى عهد الرومان، والفرس، وعهود قديمة، إضافة إلى بعض القطع النحاسية والأسلحة المستخدمة قديماً، وهي قطع وجدت في مناطق مختلفة من قطاع غزة. كاميرا [color=red][b]"فلسطين الآن"[/b][/color] تجولت داخل القصر واستنشقت عبير تاريخ غزة المشرق، ونقلت لمتابعيها الأعزاء -عبر الصورة- أبرز القطع الأثرية الفخارية والنحاسية التي يضمها القصر بين جنباته.