أشادت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بتصدي المقاومة البطولي لتوغلات الاحتلال وعدوانه على طوباس وجنين ومحافظات الضفة الغربية، وأكدت أن العدوان لن يمنح للاحتلال الأمن ولن يكسر صمود شعبنا ومقاومته.
ونعت الحركة في بيان لها اليوم الثلاثاء، شهيد بلدة طمون قضاء طوباس المطارد هاني بني عوده الذي ارتقى بعد اشتباك مسلح، وشهيدا قرية الشهداء جنوب جنين اللذين ارتقيا بقصف طيران الاحتلال المسيّر.
وشددت على أن الاغتيالات ستزيد من إصرار المقاومين وأبناء شعبنا على مواصلة درب المقاومة والوفاء لدماء الشهداء.
وقالت إن صمود شعبنا وبسالة أبطال المقاومة في الميدان، والاشتباكات المسلحة التي يخوضونها في جنين وطوباس وغيرها من المحافظات، ستفشل مخططات الاحتلال الرامية لإفراغ الضفة الغربية وتصفية قضيتنا، فشعبنا ومقاومتنا لن يتركوا خيار التصدي والمواجهة، والانتقام لمجازر الاحتلال وحصاره وتجويعه في غزة وتنكيله واعتقالاته وتهويده في الضفة.
ودعت جماهير الضفة لمزيد من التحدي والثبات، واستمرار المواجهة مع الاحتلال والمستوطنين في كافة المحافظات، لصد العدوان عن أرضنا وشعبنا.
واستشهد أربعة مواطنين، اليوم الثلاثاء، في عدوان للاحتلال الإسرائيلي على مدينتي طوباس وجنين شمال الضفة الغربية، تخلله قصف بالطائرات المسيرة واشتباكات مع المقاومة الفلسطينية.
ففي جنين استشهد صباح اليوم، شابان إثر قصف نفذته طائرات الاحتلال المسيرة، واستهدف مركبة في منطقة مثلث الشهداء جنوب مدينة المدينة.
وذكرت مصادر محلية أن الشهيدين هما المجاهد القسامي الشيخ محمد فياض عصعوص، وهو إمام مسجد في جنين، وابن شقيقه شوقي.
وفي طوباس، استشهد مقاوم خلال اشتباكات مع قوات الاحتلال التي حاصرت منزلاً في بلدة طمون جنوب طوباس.
وأفادت مصادر محلية أن الشهيد هو المشتبك هاني علي بني عودة، وارتقى بعد تعرض المنزل الذي حوصر بداخله للقصف بالقذائف من قبل قوات الاحتلال.
وأعلنت وزارة الصحة استشهاد مواطن ثان في بلدة طمون، لم تعرف هويته بعد، حيث قام جيش الاحتلال باحتجاز جثمانه.
