جدد وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، دعوته إلى احتلال كل قطاع غزة وإبادة حركة حماس والعمل على بدء الاستيطان هناك، مضيفا أنه يأمل في عودة المختطفين (الأسرى لدى المقاومة)، لكن الاتفاق على عودتهم يحتاج إلى "دراسة جيدة".
وقال سموتريتش: "لن نبرم صفقة متهورة، لن نعقد صفقة استسلام، لقد أيدت الاتفاق السابق، لكنْ لدي خطوط حمر، وفي ما يتعلق بوقف الأعمال العدائية، فيجب مناقشة كل حالة على حدة.. أنا أكره وضد إطلاق سراح الإرهابيين وأقول بكل ذرة من كياني".
وأضاف: "لا تحسدونا، نحن الأشخاص الذين يجلسون في مجلس الوزراء ويتخذون هذه القرارات.. لدينا هدفين، ويجب ألا ندع الهدف المهم هو إعادة المختطفين أن يدمر هدفنا الثاني هو تفكيك حماس"، بحسب مقابلة له نقلت تفاصيلها "القناة 7".
وأضاف: "لا يمكن لدولة إسرائيل أن تتحمل خسارة هذه الحرب، ما حدث في 7 أكتوبر لا يمكن أن يحدث، ونحن بحاجة إلى تفكيك حماس، وكان هناك إجماع على هذا واتفقنا على هدف هذه الحرب في اليوم الأول".
وعندما سُئل سموتريش عن تصريحاته السابقة بشأن إعادة المستوطنات إلى قطاع غزة قال: "أنا يميني أؤمن بالاستيطان في أرض إسرائيل، من الممكن أنه لو استوطنا في قطاع غزة لما حدثت المذبحة الرهيبة. نحن نناقش اليوم التالي، والاستيطان ليس جزءا من أهداف الحرب، هناك مناقشات وهناك تقييم لليوم التالي، وهناك حديث حيوي للغاية بشأن اليوم التالي".
وأضاف: "كانت هناك مرحلة أردنا فيها وضع الخلافات جانبا، ومع مرور الوقت أصبح الجميع مشغولين باليوم التالي.. بالنسبة لي الشيء الصحيح هو احتلال قطاع غزة وإعادة الاستيطان، هذا ليس جزءاً من أهداف الحرب، وأهداف الحرب هي إزالة التهديد من غزة لسكان إسرائيل، ونحن نفعل ذلك من خلال تفكيك حماس ونحتاج إلى تدمير حماس".
وأشار سموتريتش إلى دعمه للاتفاق مع لبنان، قائلا إن "الشعور بالمرارة مفهوم للغاية، وبعد النجاح الاستراتيجي هناك قيود سياسية تم الإعلان عنها، لقد وجهت الإدارة الأمريكية مسدسًا إلى رأسنا".
وتحدث عن زيارته للمستوطنة الزراعية "أفيفيم" في شمال الأراضي المحتلة: "لقد قلت لسكانها لو كنت مكانهم لتفهمت المخاوف، وفي الوقت نفسه، لا يزال الجيش الإسرائيلي في المنطقة، وموقفنا ثابت في قرار مجلس الوزراء وهناك قيود يعرفها الجميع، ولا يسمح الاتفاق لحزب الله بإعادة بناء البنية التحتية الإرهابية في جنوب لبنان".
وأضاف: "لا أريد التعليق على عودة السكان، سنعقد اجتماعًا مع القيادة في المناطق المختلفة، أريد استعادة شعور السكان بالأمن وسنقوم بعودة بطيئة ومسؤولة، في الوقت نفسه، ستكون هناك خطة تنمية، والأمر يعتمد على إرادة السكان، ولا يوجد نقص في المال، بل إن هناك صندوق ضريبة الأملاك وهناك أموال كافية في هذا الصندوق وأنا لست قلقًا".