أطلق أسرى سجن شطة، شمال فلسطين المحتلة نداء استغاثه عبر مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان إلى كافة المؤسسات الحقوقية، والجهات الرسمية، للتدخل العاجل لتخفيف الحملة الشرسة، التي تقوم بها إدارة السجن ضدهم، منذ استشهاد الأسير ميسرة أبو حمدية. وقال مدير مركز "أحرار" فؤاد الخفش، إن إدارة السجن قامت بسحب جميع الأدوات الرياضية من "قسم 7" في السجن، وقامت بإغلاق غرفة "الحلاقة" الخاصة بالأسرى، وأغلقت "المغسلة" التي يستخدمها الأسرى لغسل ملابسهم، وقامت أيضًا بإغلاق مخزن الملابس، ومنعت الأسرى من إخراج حاجياتهم الصيفية. وأشار الخفش، إلى أن الأسرى -وعددهم 112 أسيرًا فلسطينيًّا- يمرون بأوضاع صعبة، ويطالبون المؤسسات الحقوقية بضرورة زيارتهم للوقوف على حقيقة الأوضاع التي يعيشونها في ظل استمرار الهجمة الكبيرة ضدهم. وأشار الباحث الحقوقي الخفش، إلى أن مصلحة السجون بدأت تقتص وتعاقب الأسرى بعد ردة فعلهم على اغتيال الشهيد أبو حمدية، من خلال سحب الإنجازات، ونقل الأسرى وتوزيعهم على السجون وفرض عقوبات وغرامات مالية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.