نسب موقع آكسيوس إلى مصدرين أميركيين، أن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، أخطرت الكونغرس بصفقة أسلحة محتملة مع "إسرائيل" قيمتها ثمانية مليارات دولار، تشمل ذخائر لطائرات مقاتلة وطائرات هليكوبتر هجومية وقذائف مدفعية.
ويتوقع أن تكون هذه الصفقة آخر الموافقات على مبيعات الأسلحة لـ"إسرائيل" من قبل إدارة الرئيس بايدن.
ويأتي ذلك في وقت أشارت فيه تقارير إلى مزاعم رئيس الوزراء الاحتلال بنيامين نتانياهو، وفريقه بأن إدارة بايدن قد فرضت "حظرا صامتا" على بيع الأسلحة لـ"إسرائيل" في الأشهر الأخيرة.
يشار إلى أن حجم الإنفاق الأميركي على "إسرائيل" في حربها على عزة، والعمليات الأميركية ذات الصلة بلغت 22.76 مليار دولار على الأقل (وما زال العدد في تزايد) بين 7 تشرين الأول 2023، و30 أيلول 2024.
وفي حين أن المبلغ ألإجمالي للإنفاق الأميركي لتمويل حرب الإبادة الإسرائيلية (22.76 مليار دولار على الأقل) فإن هذا الرقم يعتبر "متحفظا" بحسب جامعة براون المرموقة أنه يشمل تمويل المساعدات العسكرية فقط، ولا يشمل أي تكاليف اقتصادية أخرى.
ويشمل هذا الرقم 17.9 مليار دولار مباشرة وافقت عليها الحكومة الأميركية "كمساعدات أمنية للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة وأماكن أخرى منذ 7 تشرين الأول - وهو أكثر بكثير من أي عام آخر منذ أن بدأت الولايات المتحدة في منح المساعدات العسكرية لإسرائيل في عام 1959، و 4.3 مليار دوار في مساعدات أميركية مرتبطة بتشريعات من الكونجرس على مشاريع داخلية بحسب "معهد واطسون" .
وبذلك يكون الرئيس الأميركي بايدن قد منح "إسرائيل" منذ وصوله إلى السلطة يوم 20 كانون الثاني 2021 مبلغ 42.7 أي أكثر من مجموع المبلغ الذي كان مخصصا لـ"إسرائيل" خلال عشر سنوات وفق اتفاق الرئيس السابق باراك أوباما مع الكونجرس في عام 2016.
يشار إلى أن الرئيس بايدن علق في أيار الماضي شحنة أسلحة لـ"إسرائيل
تشمل قنابل زنة 2000 رطل، لدى تحذيره من عملية عسكرية واسعة النطاق في مدينة رفح، لكن "إسرائيل" هاجمت رفح يوم 6 أيار، وبعد أسبوع سحب بايدن الحظر. وقالت الإدارة إنها لم توقف شحنات أسلحة أخرى، ورفضت تعليقات نتنياهو الذي اشتكى في حزيران الماضي من أن الولايات المتحدة تبطئ عمليات تسليم الأسلحة.
وعلى الرغم من مطالب بعض أعضاء الحزب الديمقراطي بربط مبيعات الأسلحة لـ"إسرائيل" بإيجاد آلية لمعالجة الحرب والوضع الإنساني في غزة، إلا أن بايدن رفض وضع شروط على هذه الصفقة، وفق أكسيوس.
وذكر الموقع أن الصفقة تشمل صواريخ جو جو من طراز AIM-120C-8 AMRAAM التي تهدف إلى مواجهة التهديدات الجوية بما في ذلك الطائرات المسيرة.
كما تشمل صواريخ AGM-114 Hellfire المخصصة للمروحيات الهجومية وقذائف مدفعية عيار 155 ملم.
وتتضمن الصفقة أيضا الصفقة قنابل صغيرة القطر، بالإضافة إلى مجموعات JDAM التي تحول القنابل التقليدية إلى ذخائر دقيقة التوجيه، فضلا عن رؤوس حربية بوزن 500 رطل وصواعق للقنابل.