رأى الرئيس الأميركي باراك أوباما وجود نافذة فرص لاستئناف عملية التسوية السلمية بين "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية. وقال أوباما في ختام اجتماعه في البيت الأبيض مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إنهما بحثا سبل مساهمة الولايات المتحدة في المساعي الرامية إلى دفع عملية السلام بالتعاون مع الأمم المتحدة والجهات الأخرى، وفق الإذاعة الإسرائيلية العامة. وبدأ وزير الخارجية الأمريكي بعد زيارة أوباما للمنطقة بحراك في ملف التسوية السلمية، وأجرى عدة لقاءات فلسطينية إسرائيلية قبل أيام لفحص إمكانية استئناف المفاوضات، لكنه رأي أن يسير في تحسين الوضع الاقتصادي في الضفة قبل الخوض في أي عملية. وقال إنه اتفق مع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على اتخاذ خطوات معينة لدفع التنمية الاقتصادية في الضفة الغربية المحتلة. وأضاف كيري في ختام زيارته التي استغرقت ثلاثة أيام إلى "إسرائيل" وأراضي السلطة الفلسطينية، أنه سيتم إزالة بعض الحواجز والقيود التي تعرقل الأعمال التجارية في الأراضي الفلسطينية.