أكد الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، أن حركته ليست معنية بانهيار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وحريصون على تنفيذه وإلزام الاحتلال به كاملاً.
وقال القانوع في تصرح اليوم الخميس، إن الوسطاء يمارسون ضغطاً لإتمام تنفيذ كامل الاتفاق وإلزام الاحتلال بالبروتوكول الإنساني واستئناف عملية التبادل يوم السبت.
وأوضح أن وفد حركة حماس في القاهرة لمعالجة العقبات التي وضعها الاحتلال وسبل تنفيذ كامل اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف: "لغة التهديد والوعيد التي يستخدمها ترمب ونتنياهو لا تخدم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
من جانبه قال القيادي في حماس محمود مرداوي في تصريحات، إن هناك ضمانات منذ البداية وما نحتاج إليه هو التزام العدو بتنفيذ تعهداته.
وأكد مرداوي أن المقاومة ملتزمة بالاتفاق حرفا ونصا خلافا لادعاءات الاحتلال، مشيرا إلى أن هناك إشارات إيجابية لكننا نريد إجراءات عملية مقنعة بأن الاتفاق سيطبق.
وشدد على أن "التهجير والترحيل القسري لن يحدث وشعبنا لن يغادر قطاع غزة".
وأضاف: "15 شهرا من الجرائم ورغم ذلك اضطر الاحتلال للجلوس إلى طاولة المفاوضات، وتهديدات وزير الأمن الإسرائيلي بالعودة إلى الحرب غير مجدية".
واعتبر أن الموقف العربي الرافض لمحاولة التلاعب بالمنطقة يقضي على الرهانات الوهمية، لافتا إلى أن أوروبا تدعم مواقف دول عربية ترفض التماهي مع أفكار ترمب.
وأشار مرداوي إلى أن "التذرع بالأمور اللوجستية لمنع دخول المساعدات غير مقبول، ولا يوجد ما يمنع الاحتلال من السماح بإدخال المساعدات بالحجم المتفق عليه".
وتابع: "الدعم العربي والدولي لسد احتياجات قطاع غزة موجود وبقوة، وعلى الاحتلال تنفيذ التزاماته إن أراد استعادة محتجزيه".