قالت شركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة، إن حاجتها العاجلة لمتطلبات صيانة شبكة الكهرباء من المعدات والآليات لتمكين طواقمها من توصيل التيار الكهربائي للمرافق الحيوية الأساسية في قطاع غزة.

وأضافت الشركة، أنها لم تستلم أي من المواد الكهربائية أو الاحتياجات المعلن عنها لغاية اللحظة، وهو ما يضعها أمام تحديات غير مسبوقة في ظل الاحتياجات الشديدة للكهرباء من قبل المرافق الحيوية الأساسية.

وأشارت إلى أن مستويات الدمار في قطاع توزيع الكهرباء بغزة كبيرة جدًا، والتقديرات المبدئية للخسائر بلغت 450 مليون دولار، وإعادة إعمار هذا القطاع وتأهيله يحتاج الكثير من المال والوقت والجهد.

أخبار ذات صلة

الأونروا تستأنف توزيع الطحين على الأسر جديدة

نتنياهو يثني على "خطة ترامب" بخصوص غزة

ولفتت إلى أن خططها جاهزة لإعادة إعمار وتأهيل قطاع توزيع الكهرباء ولكنها مرتبطة بتوفير وادخال مستلزمات الصيانة والعمل والتشغيل.

وقالت: “لدينا خطة جاهزة ومتدرجة من 3 مراحل، الأولى تمتد 60 يوم، والثانية 6 أشهر، والثالثة 3 سنوات، جميعها تركز على إعادة احياء وانعاش القطاعات الحيوية عبر التوسع في عمليات صيانة الشبكات والخطوط واستيعاب مزيد من الكهرباء”.

وتابعت: “يوجد تنسيق على أعلى المستويات مع سلطة الطاقة الفلسطينية والمؤسسات المانحة لدعم جهود إعادة إعمار وتأهيل قطاع الكهرباء بغزة”.

وبينت أن الشركة فقدت 50 شهيداً من خيرة كوادر الشركة من المهندسين والفنيين ومن تخصصات مختلفة، ورغم ذلك ستواصل الشركة بكل عزيمة وإصرار مسيرتها نحو إعادة إعمار وبناء ما تم تدميره.

ونوهت إلى أن أكثر من 80 بالمئة من آليات ومركبات الشركة متعددة المهام دمرت بشكل كامل خلال الحرب، وطواقمنا بحاجة عاجلة لعدد 3 رافعات وعدد 2 شاحنة نوع مانوف، وعدد 2 حفار، للبدء بتهيئة مسار مغذيات المرافق الحيوية الأساسية.

وطالبت المجتمع الدولي وكافة الأطراف ذات العلاقة بالضغط والتدخل السريع من أجل توفير وإدخال الاحتياجات العاجلة لقطاع الكهرباء بغزة، لدعم الجهود الإنعاشية والإغاثية ل 2,5 مليون مواطن يعانون ظروفًا صعبة.