أعلنت مصادر في كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المُقاومة الإسلامية حماس، أنّ " القسّام قررت تسليم هشام السيد من مدينة غزة، دون مراسم احترامًا لفلسطينيي الداخل".
وقالت المصادر في تصريحٍ لقناة "الجزيرة"، إن حالات التجنيد الشاذة لفلسطينيي الداخل في صفوف الاحتلال مرفوضة من الكل الفلسطيني.
وأكدت، أن الاحتلال تخلى عن الأسير هشام السيد 10 سنوات لأنه فلسطيني من الداخل مع أنه خدم بصفوفه.
وأشارت، إلى أن شعار هبة الكرامة بجانب شعار طوفان الأقصى أثناء التسليم تأكيد على التكامل الشعبي.
ومن المقرر الإفراج عن الأسير السيد، في مدينة غزة اليوم السبت، ضمن الدفعة السابعة في المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى.
وبدأت كتائب القسام صباح اليوم مراسم الإفراج عن الأسرى الصهاينة السّتة، وتسليمهم للصليب الأحمر في رفح جنوبي قطاع غزّة، والنصيرات وسط القطاع.
وأمس الجمعة، أعلن أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أسماء الأسرى الستَّة الذين قررت القسَّام الإفراج عنهم السبت ضمن المرحلة الأولى في صفقة تبادل الأسرى.
وقال أبو عبيدة في تغريدة عبر "تليجرام"، "في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج يوم السبت الموافق 22-02-2025م عن الأسرى الصهاينة التالية أسماؤهم: 1- إيليا ميمون اسحق كوهن 2- عمر شيم توف 3- عومر فنكرت 4- تال شوهام 5- أفيرا منغستو 6- هشام السيد.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس والاحتلال "الإسرائيلي"، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يومًا، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.