ذكرت معطيات إسرائيلية أن عدد قتلى "إسرائيل" خلال الحروب التي خاضتها منذ عام 1948 ومرورًا بحربي غزة وحرب لبنان الثانية وصل إلى 23085 قتيلاً. وأوضحت صحيفة "الحياة اللندنية" أن المعطيات بينت أن السنة الماضية سجلت ارتفاعًا ملحوظًا في عدد القتلى العسكريين الإسرائيليين إذ ارتفع عددهم إلى 92 جنديًا، منهم 37 جندياً عسكريًا، و 12 من الشرطة والأجهزة الأمنية الإسرائيلية الأخرى، و43 من قدامى الجنود الذين تم تصنيفهم كمعاقين في جيش الاحتلال. ولم تذكر المعطيات كيف قتل الـ49 جندياً ورجل أمن خلال العام الماضي، حيث كانت معظم الجبهات مع الكيان الإسرائيلي هادئة تقريباً. وخلال عام 2012 نفذت عدة عمليات عسكرية على الحدود الإسرائيلية- المصرية، إضافة إلى حدوث جولات تصعيد وحرب في قطاع غزة. وفرضت الرقابة العسكرية على وسائل الإعلام الإسرائيلية خلال الحرب الأخيرة بغزة (عامود السحاب/حجارة السجيل) في شهر نوفمبر الماضي والتي استمرت ثمانية أيام. وبرزت خلال هذه الجولة قدرات المقاومة الفلسطينية في قصف تحشدات العدو في المواقع العسكرية المحاذية لقطاع غزة برشقات من صواريخ "107" وقذائف الهاون من العيار الثقيل. وفي المعطيات الاسرائيلية التي يتم نشرها عشية الذكرى التي يقيمها الإسرائيليون لقتلاهم قبل بدء احتفالاتهم بما يسمى "عيد الاستقلال" أن هناك 555 جنديا لا يعرف مكان دفنهم حتى اللحظة. ووصلت عدد الأسر التي تحصل على مساعدات من الجيش 10 آلاف و245 من ذوي القتلى بينهم 4,964 أرملة، و 2,324 يتيما (حتى جيل 30 عاما)، ويصل العدد الكلي إلى 17,533 شخصا.