تعالت التكبيرات والهتافات للمقاومة في مدينة رام الله، الخميس، خلال استقبال عدد من الأسرى المفرج عنهم، في إطار الدفعة السابعة من وقف إطلاق النار في غزة.
ووصل 37 معتقلا إلى مدينة رام الله، حيث كان مئات المواطنين وذوو المعتقلين في استقبالهم أمام قصر رام الله الثقافي وساحة متحف محمود درويش، فيما وصل 5 معتقلين من المفرج عنهم إلى مدينة القدس المحتلة.
ومع بدء نزول الأسرى من الحافلة، استقبلهم ذووهم، وبينهم أمهات، بالأحضان، في مشهد اختلطت فيه الدموع بمشاعر الفرح، فيما ظهر الإعياء على بعض الأسرى، حيث تم نقلهم إلى المستشفى.
وقال أحد الأسرى المفرج عنهم: "خرجنا من معاناة كمن يخرج من القبور"، في إشارة إلى ما يجري من تعذيب وتنكيل بحق الأسرى في سجون الاحتلال.
وكان مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة حماس، أفاد بأن عدد الأسرى المقرر الإفراج عنهم الليلة إلى الضفة الغربية، بما فيها القدس، ضمن الدفعة السابعة المؤجلة ضمن صفقة التبادل، يبلغ 43.
وفي هذا الصدد، نقلت الحافلة التي وصلت إلى قصر رام الله الثقافي 37 أسيرا، فيما نقلت سيارة إسعاف من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أسيرا فلسطينيا من مدينة بيت لحم (جنوبا) إلى مستشفى في الضفة، بعدما تسلمته من مستشفى هداسا عين كارم الإسرائيلي بالقدس، حيث كان غارقا في غيبوبة.
وإضافة لهؤلاء، وصل 5 أسرى من المفرج عنهم إلى مدينة القدس المحتلة، وسط منع الاحتلال لأي مظاهر للاستقبال أو الاحتفال.
