نقلت القناة 12 العبرية عن مصادر قولها، إن رئيس الأركان الجديد في جيش الاحتلال، إيال زامير يخطط لإقالة العديد من الجنرالات الذين تولوا مناصبهم خلال السابع من أكتوبر.
هذا وسيخلي رئيس الأركان في جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هليفي، يوم الأربعاء المقبل، مكتبه في الطابق الرابع عشر في كيريا لصالح الشخص الذي خدم طوال الحرب كمدير عام لوزارة الجيش - إيال زمير، فيما ستتم مراسم التبادل بعد حوالي أسبوع فقط من نشر الجيش الإسرائيلي لتحقيقاته في 7 أكتوبر.
وبحسب زامير، فإن نشر التحقيقات ليس كافيا، وفي رأيه، ولن يتم استعادة الثقة في الجيش الإسرائيلي إلا من خلال نقل الأشخاص الذين تم وضعهم في مهمة الحراسة خلال السبت الأسود، ولتحقيق هذه الغاية، يخطط زامير لإجراء "تنظيف شامل للإسطبلات"، وإقالة العديد من الجنرالات الذين تولوا مناصبهم خلال 7 أكتوبر.
يدرك زمير أن ثقة الجمهور في الجيش الإسرائيلي لن تعود إلا بعد ما يسمى: "جولة سريعة من الجنرالات"، أو بلغة أقل نظافة - إزاحة العديد من الجنرالات تولى زمير منصبه على أساس أن منتدى الجيش الإسرائيلي الحالي لا يعمل بشكل جيد، وأنه من الضروري إجراء تحديث لضخ "دماء جديدة" في الأشخاص الذين يقودون الجيش. هؤلاء هم الجنرلات الذين "على المرمى" حاليًا:
وذكرت القناة ١٢ نقلا عن مصادر رئيس الأركان الجديد زامير يخطط لإقالة خمسة ضباط برتبة لواء فور استلامه مهام منصبه، وهم، رئيس قسم العمليات اللواء عوديد باسيوك، قائد القوات الجوية اللواء تومر بار، قائد قيادة الجبهة الداخلية اللواء رافي ميلو، وقاىد شعبة الاستخبارات بيندر
وبحسب المصادر، من المحتمل أن تتم هذه الخطوة الدراماتيكية بعد وقت قصير من تولي زامير منصبه، في أيام متوترة للغاية من وجهة نظر جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وفي نهاية الأسبوع الماضي، نُشرت تحقيقات جيش الاحتلال في أحداث 7 تشرين الأول/أكتوبر، وكشفت النتائج عن فشل استخباراتي وعملياتي واسع النطاق، وكشفت التحقيقات عن مفهوم سيطر على رؤساء الأجهزة الأمنية لسنوات عديدة: تصور غزة كساحة ثانوية، والاعتماد الكبير على الجدار، والتفكير بأن حماس مردوعة ومهتمة بالهدوء. - يجب إخلاء مكانه.