أصيب طفل فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، شرق بلدة القرارة، شمال خانيونس، جنوب قطاع غزة.

وقالت مصادر محلية إن جنود الاحتلال صوبوا نيرانهم نحو الطفل وأصابوه بطلق ناري بشكل مباشر، وتم نقله إلى المستشفى.

وفي سياق متصل، استشهد شابان فلسطينيان وأصيب 5 آخرين، صباح اليوم الاثنين، باستهدافات إسرائيلية طالت رفح وخانيونس جنوب قطاع غزة، وشرق مدينة غزة.

أخبار ذات صلة

استشهاد طفل متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في طولكرم

شهيدان برصاص الاحتلال برفح وإصابات بقصف في خانيونس

وقال مراسلنا إن طائرة مسيرة إسرائيلية "كواد كابتر" أطلقت نيرانها على الشابين موسى قشطة وخالد الشاعر وسط مدينة رفح، ما أسفر عن استشهادهما على الفور، وسط تحليق مكثف في الأجواء الغربية للمدينة منذ ساعات الصباح الباكر.

بينما أُصيب 3 مواطنين، جراء قصف من مروحية إسرائيلية استهدف منطقة المواصي شمال غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وأضاف مراسلنا، أن طائرة مروحية إسرائيلية أطلقت النار في عرض بحر خانيونس جنوب القطاع، وهي المرة الأولى منذ إعلان وقف إطلاق النار.

وقالت مصادر محلية، إن آليات الاحتلال المتمركزة على تبة الكرد "86" تطلق نيرانها بشكل كثيف شمال شرق القرارة وجنوب شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

وشرق مدينة غزة ذكرت مصادر محلية، أنّ مواطنين أصيبا بنيران مسيرة للاحتلال على فلسطينيين في منطقة الشعف.

هذا وقد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم، وصول 9 شهداء لمستشفيات قطاع غزة (4 شهيد انتشال،5 شهداء جدد) بالإضافة لـ 21 إصابة، خلال 48 ساعة الماضية، ما يرفع حصيلة العدوان إلى 48 ألفًا و397 شهيدًا و111 ألفًا و824 مصابًا منذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023.

وأشارت في تقريرها اليومي إلى أنّ عدد من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 900 خرق لاتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، وفق معطيات حكومية

وشملت الخروقات قصفًا جويًا ومدفعيًا، وتحليقًا مكثفًا للطائرات المسيرة، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية، وإطلاق النار على المواطنين، وهدم منازل، واستهداف سيارات، ما أسفر عن مئات الشهداء والمصابين على مدار 42 يومًا.