غاب ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، عن المشاركة في القمة العربية الطارئة المنعقدة في العاصمة المصرية القاهرة.
ونيابة عن ابن سلمان، وصل إلى القاهرة وزير الخارجية، الأمير فيصل بن فرحان، ليرأس وفد السعودية المشاركة في القمة التي تناقش قضية غزة والحرب الإسرائيلية عليها، وخطط إعمار القطاع.
وغاب عن القمة عدد من الرؤساء الذين أرسلوا نوابا عنهم، لا سيما تونس، والجزائر، وسلطنة عمان، والإمارات.
الشهر الماضي، اجتمع ابن سلمان بقادة وزعماء دول عربية بما في ذلك مصر والأردن في الرياض.
وذكرت الوكالة الرسمية السعودية أن اللقاء "أخوي غير رسمي"، في سياق "اللقاءات الودية الخاصة التي جرت العادة على عقدها بشكل دوري منذ سنوات عديدة" بين قادة مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن.
وأشارت أيضا إلى أن اللقاء في "إطار العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع القادة والتي تسهم في تعزيز التعاون والتنسيق بين دول المجلس والأردن ومصر".
وأكدت أن أي قرارات تخص العمل العربي المشترك ستصدر "ضمن جدول أعمال القمة العربية الطارئة القادمة" التي تستضيفها مصر.
وخلال لقاء العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال الأول إن "هناك خطة من مصر والدول العربية. لقد دعانا ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لإجراء مناقشات في الرياض"، وذلك في معرض رده على خطة ترامب لتهجير سكان غزة لإعمارها.