فجَّرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، منزل عائلة الشهيد علي خليل في منطقة صوفين في مدنية قلقيلية، وهو أحد منفذي عملية "شارع 22" بمدينة قلقيلية، والتي أدت لمقتل مستوطن.
وقالت مصادر محلية، إنّ قوات الاحتلال فجرت منزل عائلة الشهيد علي محمود خليل، الذي يتكون من طابقين على مساحة ما لا يقل عن 150 مترًا مربعًا.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت مدينة قلقيلية من مدخلها الشرقي برفقة هندسة المتفجرات، وانتشرت بمنطقة صوفين بشارع "22"، وحاصرت منطقة الكلية الإسلامية بالقرب من منزل عائلة الشهيد، وباشرت بعمليات حفر بآليات ثقيلة بالقرب من المنزل ثم زرعت المتفجرات في المنزل قبل أن تفجره.
وبحسب مصادر محلية فقد أجبر الاحتلال مواطني المنطقة على إخلاء منازلهم إلى حين الانتهاء من الحفريات، ثم قام بتفجير المنزل.
وفي 3 آب/أغسطس 2024، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس استشهاد خليل إلى جانب ثلاثة من رفاقه، إثر عملية اغتيال نفذتها طائرات إسرائيلية على مركبة كانوا يستقلونها بطولكرم.
وحينها أعلنت "القسام" مسؤوليتها عن عملية إطلاق النار ومقتل المستوطن أمنون مختار في مدينة قلقيلية، في 22 حزيران/يونيو من نفس العام.
