قال رئيس الأركان الجديد في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إيال زامير، اليوم الأربعاء، "إن الحرب على غزة لا تزال مستمرة. إنه أمر معقد وصعب. لقد دفعنا ثمنًا باهظًا ودمويًا. ولم يتم إرجاع الرجال والنساء الأسرى إلينا بعد، ولم يعد جميع النازحين إلى منازلهم".
جاء ذلك خلال مراسم التبادل التي جرت اليوم في قطاع غزة، حيث تولى اللواء يانيف عسور منصب قائد المنطقة الجنوبية، خلفا للواء يارون فينكلمان، الذي شغل المنصب لمدة عام وثمانية أشهر.
وأكد زامير بالقول "إننا نواجه عدوًا قاسيًا. إن لم يُهزم، فسيعود ليُشنّ نفس الهجوم مجددًا"، مضيفا "سنعمل معًا حتى نحقق جميع أهدافنا وننتصر في هذه الحملة".
وتابع زامير "كل دفعة تحرير حيوية وهي نبضة في قلوبنا! نتقدم بالتعازي لأسر الضحايا ونتمنى الشفاء العاجل والتأهيل لجميع الجرحى، إن الأهداف التي حددناها لأنفسنا تظل كما هي: يتعين علينا مواصلة الحملة، وضمان انتصارنا، وتحقيق واقع أمني جديد، واقع يتيح الأمن على المدى الطويل لمواطني إسرائيل".
من جهته، قال عسور: "المهمة الأولى هي التدمير الكامل لمقاتلي حماس. من يحمل على رايته شعار إبادتنا، ويسعى لتدمير وقتل وإبادة جميع اليهود، صغارًا وكبارًا، أطفالًا ونساءً، في يوم واحد. من يطمح لإقامة دولة جهادية مكان إسرائيل من البحر إلى النهر، ومن يقف في حفل إعادة الرهائن على منصة كُتب عليها "لن تنتصر الصهيونية"، سيحظى براحة ذراع وقوة روحية هائلة من جنود جيش الكيان".
وتابع: "المهمة الثانية هي عودة إخواننا في الأسر، الأحياء منهم والأموات. نتذكر الأسرى في كل لحظة. نحبس أنفاسنا معهم. ننظر في عيون عائلاتهم بتواضع".
