قدم مبعوث البيت الأبيض للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، اقتراحًا أميركيًا محدثًا لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لعدة أسابيع، مقابل إطلاق حماس المزيد من المحتجزين واستئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة، وفقًا لما ذكرته أربعة مصادر مطلعة لموقع "أكسيوس".
وقال مصدران إن الاقتراح هو محاولة من إدارة ترامب لكسب المزيد من الوقت للمفاوضات ومنع استئناف الحرب خلال شهر رمضان المبارك وعيد الفصح اليهودي.
ولا يزال 59 محتجزًا لدى حركة حماس في غزة، ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون والأميركيون أن 22 منهم ما زالوا على قيد الحياة، بمن فيهم الأميركي إيدان ألكسندر.
الإفراج عن 5 أحياء و9 جثث
وبحسب "موقع واللا"، قدم ستيف ويتكوف مقترحًا جديدًا للأطراف، يتضمن الإفراج عن 5 محتجزين أحياء و9 جثث.
وقال الموقع إن "إسرائيل" وافقت على مقترح ويتكوف، فيما ينتظر الوسطاء رد حركة حماس.
وذكرت "قناة i24" الإسرائيلية أن وقف إطلاق النار سيستمر 50 يومًا وفق مقترح ويتكوف، وتستمر خلالها المفاوضات على استكمال الصفقة.
ونقلت القناة عن مصدر مطلع قوله: "متفائلون بإمكانية التوصل إلى اتفاق حول مقترح ويتكوف".
تقدم في المفاوضات
نقلت "القناة 13" عن مصادر مطلعة على المفاوضات الجارية في الدوحة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، أن هناك تقدمًا في المحادثات، دون التوصل إلى اتفاقات نهائية بعد.
وتواصلت، اليوم الخميس، جولة المفاوضات في الدوحة ضمن إطار صفقة تبادل المحتجزين والأسرى، بمشاركة الوفد الإسرائيلي والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.
وأفاد مسؤولون لقناة إسرائيلية بأنه تم إحراز تقدم في المحادثات، إلا أنه لا توجد نتائج حاسمة حتى اللحظة.
محادثات جادة
وفي السياق ذاته، أكد مسؤولون إسرائيليون مشاركون في مفاوضات إطلاق سراح المحتجزين في الدوحة أن المحادثات جادة، وأنه تم إحراز تقدم ملحوظ.
على صعيد آخر، رحبت مصر وحركة حماس بتصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن عدم تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وحذرت حركة حماس من فقدان عدد من المواد الأساسية والسلع الغذائية في قطاع غزة خلال الأيام القليلة المقبلة، ما قد يؤدي إلى تفاقم معاناة السكان.
وأكد المتحدث باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع، أن القطاع يعاني من حصار مشدد للأسبوع الثاني على التوالي، حيث يمنع الاحتلال إدخال الغذاء والدواء والوقود، ما يُعتبر «جريمة تجويع جديدة».
