قال مسؤول أمني إسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، إن "الهجمات على غزة كانت تهدف ظاهريًا إلى تذكير حماس بثمن الخسارة والعودة إلى طاولة المفاوضات، لكن حماس لم تتهرب منها. من يظن أن هجمات من هذا النوع ستدفع حماس إلى الانحناء والتنازل فهو أعمى".
ونقلت قناة كان عن المسؤول الإسرائيلي قوله إن "الأهداف وطبيعتها ليست مؤلمة بالنسبة لحماس".
وأعربت عائلات الرهائن والناجين من الأسر اليوم عن قلقها إزاء انهيار وقف إطلاق النار واستئناف القتال في غزة.
وفي بيانٍ ألقته عائلات الأسرى أمام الكنيست، قالت ميراف، شقيقة إيتاي سفيرسكي، الذي قُتل في أسر حماس: "الضغط العسكري يقتل الأسرى أحياءً. هذا ليس شعارًا، بل حقيقةٌ أن 41 أسيرا دفعوا ثمنًا باهظًا لأرواحهم. تختار الحكومة الإسرائيلية حربًا لا نهاية لها على إنقاذ الأسرى وإعادتهم. هذه سياسةٌ إجرامية. ليس لديكم أي تفويضٍ للتضحية بالأسرى.
ودعا ياردن بيباس، الناجي من الأسر، إلى إنهاء القتال: "اختُطفت زوجتي وأطفالي أحياءً وقُتلوا في الأسر. أشعر بالرعب على صديقيّ العزيزين ديفيد وأرييل كونيو. الضغط العسكري يُعرّض الأسرى للخطر، بينما يُعيدهم الاتفاق إلى ديارهم".