قررت السلطات المصرية، السبت، تزويد المراكز الأمنية في جنوب شبه جزيرة سيناء بالأسلحة الثقيلة، في أحدث مؤشر على استعدادها لمواجهة الخارجين على القانون والعصابات المسلحة، حسب ما قال محافظ جنوب سيناء. وقال محافظ جنوب سيناء اللواء خالد فودة إن "وزيري الدفاع والداخلية وافقا على تزويد الكمائن جنوب سيناء الثابتة والمتحركة لأول مرة بأسلحة ثقيلة من نوع آر بي جي المضاد للدروع". وأضاف أن الهدف من هذا القرار "مواجهة قطاع الطرق والخارجين على القانون والعصابات المسلحة التي تقوم بترويع المواطنين". ويوجد نحو 15 مركزا أمنيا ثابتا في محافظة جنوب سيناء، بالإضافة إلى عدد آخر من المواقع المتحركة. وأشار اللواء فودة إلى أنه جرى استخدام الأسلحة الثقيلة الجمعة لصد هجوم مسلح على مركز وادي فيران في جنوب سيناء. وأوضح مصدر عسكري أن جميع المراكز باتت مزودة منذ فترة بأسلحة ثقيلة من المدرعات وبعض الدبابات. وأصبحت سيناء ملجأ للمسلحين ومسرحا لعمليات تهريب الأسلحة في أعقاب حالة الانفلات الأمني التي صاحبت سقوط نظام الرئيس السابق حسني مبارك في فبراير 2011. وضبط الأمن المصري عدة شحنات أسلحة وذخيرة في سيناء خلال الشهور القليلة الماضية. وتتعرض المراكز الأمنية لهجمات من قبل المسلحين باستمرار، وهو ما شهد سقوط قتلى من جانب قوات الأمن المصرية مرات عدة. كما تعرض عدد من السياح الأجانب للاختطاف في الفترة التي أعقبت سقوط نظام مبارك.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.