يواصل الاحتلال الإسرائيلي مجازره بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، ضمن حرب الإبادة التي يشنها على قطاع غزة، تزامنًا مع وضع إنساني كارثي وانتشار المجاعة.
وشهدت ليلة الأحد، مجازر دامية بقصف واستهدافات طالت منازل المواطنين وخيام النازحين، عدا عن عمليات نسف واسعة شمال محافظة رفح جنوب القطاع.
وقصفت قوات الاحتلال، منزلا وخياما للنازحين في خانيونس، ما تسبب في استشهاد نحو 10 أشخاص، بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى جرح عدد كبير من النازحين في منطقة "المواصي".
">http://
وعرف من الشهداء خلال قصف منزل يعود لعائلة عبد الهادي في حي الأمل بمدينة خانيونس، محسن أبو صبيح، وسميرة عبد الهادي، والصحفية إسلام نصر الدين مقداد.
">http://
">http://
كما استشهد خمسة مواطنين إثر قصف على خيام النازحين في منطقة مواصي خانيونس، وبراء محمد العصار، ومحمد عاطف الغوطي، وفداء حسن حجازي، وأيوب أحمد أبو لبدة، وحنان أيوب أبو لبدة.
">http://
وشهدت منطقة محور موراج ومحيطها شمال مدينة رفح، عمليات نسف واسعة وتدمير وتجريف، وسط قصف مدفعي متواصل.
وأفادت مصادر محلية أن جيش الاحتلال ينصب رافعة عسكرية محملة برشاش وكاميرات على كف ميراج شمال مدينة رفح.
وأعلن جيش الاحتلال بدء العمل العسكري في ما يُعرف بـ"محور موراج" جنوبي قطاع غزة، ونشر متحدث جيش الاحتلال بيانا قال فيه : "عادت قوات الفرقة 36 للعمل في غزة، وبدأت أنشطتها في محور موراج، حيث تعمل قوات الجيش فيه لأول مرة، وذلك بتزامن مع نشاطات في جبهات أخرى داخل القطاع وخارجه".
وارتقى عدد من الشهداء وأصيب آخرون في غارات إسرائيلية استهدفت منازل في حي الشجاعية والزيتون في مدينة غزة، فيما أطلقت طائرة مروحية إسرائيلية "أباتشي" النار في المناطق الشرقية لمدينة غزة.
وقصفت مدفعية إسرائيلي شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وأصيب عدد من المواطنين جراء قصف الاحتلال منزلاً في حي الأمل بخانيونس.