أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة عن ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 210، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأوضح المكتب، في بيان صحفي صدر اليوم الاثنين، تلقته "فلسطين الآن"، أن هذا الإعلان جاء عقب استشهاد الزميل الصحفي حلمي الفقعاوي، الذي يعمل لدى "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، جراء قصف استهدف خيمة للصحفيين بالقرب من مستشفى ناصر في مدينة خانيونس جنوب القطاع.
وأسفر القصف ذاته عن استشهاد الشاب يوسف الخزندار، وإصابة تسعة صحفيين آخرين كانوا في محيط الخيمة المستهدفة. وجاءت أسماء الصحفيين الجرحى على النحو التالي:
• حسن إصليح
• أحمد منصور
• أحمد الأغا
• محمد فايق
• عبد الله العطار
• إيهاب البرديني
• محمود عوض
• ماجد قديح
• علي إصليح
وأدان المكتب الإعلامي بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الصحفيين الفلسطينيين، ودعا الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكافة الأطر الصحفية في العالم، إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الإعلاميين الفلسطينيين.
وحمل المكتب الاحتلال والإدارة الأمريكية، والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة (بريطانيا)، وألمانيا، وفرنسا؛ المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجريمة النكراء والوحشية.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استأنف عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة فجر 18 آذار/مارس 2025، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أنه خرق بنود الاتفاق طوال تلك الفترة.
وتواصل "إسرائيل"، بدعم أمريكي وأوروبي، ارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، أسفرت عن أكثر من 166 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.
