أعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة الانتهاء من التحقيقات الأولية في جريمة خطف وقتل معاون الشرطة إبراهيم عوني شلدان، التي وقعت يوم الثلاثاء الماضي في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
ودعت الوزارة في بيان صحفي وصل "فلسطين الآن"، مساء اليوم الاثنين، المتهمين بارتكاب الجريمة إلى تسليم أنفسهم فوراً، محذرة من أنه سيتم اعتبارهم مجرمين فارين من وجه العدالة، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
وأكدت أن كل من يتستر عليهم يُعدّ شريكاً في الجريمة ويعرض نفسه للعقوبة القانونية.
كما أكدت الوزارة أن الاعتداء على عناصر الشرطة أو الأجهزة الأمنية سيُواجه بالقانون الرادع والعقوبة المشددة، مشددة على أنها لن تسمح لأي جهة بتنفيذ أهداف الاحتلال الإسرائيلي في إشاعة الفوضى أو أخذ القانون باليد، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني نتيجة حرب الإبادة.
وختمت الوزارة بالتأكيد على أن الاستهداف المتكرر من قبل الاحتلال للمنظومة الأمنية والشرطية لن يثنيها عن أداء واجبها في خدمة المواطنين، وأن الأجهزة الشرطية والأمنية تواصل تنفيذ القانون ولن تتراجع عن أداء واجبها مهما كانت التحديات.
