هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، منزلين في قرية الريحية جنوب الخليل، ومنزلًا آخر في قرية شوفة جنوب شرق طولكرم في الضفة الغربية، وسط اعتداءات وتنكيل بالأهالي.
وشرعت جرافات الاحتلال بهدم منزل المواطن إبراهيم محمد عطا الهرش، المكون من طابقين، ومساحة كل طابق 220 مترا مربعا وهو جاهز للسكن.
كما هدمت منزل المواطن عطا الله أحمد الهرش، قيد الإنشاء والمكون من طابقين، مساحة الطابق الأول 120 مترا مربعا، والثاني 220 مترا مربعا.
واعتدت قوات الاحتلال بالضرب على الشاب موسى عطا الله الهرش، وحسن موسى الحلاق، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام باتجاه المواطنين الذين تصدوا لعملية الهدم.
وكان الاحتلال قد أخطر أكثر من 20 منزلا في المنطقة قبل ثلاث سنوات، التي تبعد عن مستوطنة "حاجاي" أكثر من 10 كيلو مترات.
وفي طولكرم، هدمت قوات الاحتلال منزل المواطن إبراهيم محمود دروبي في قرية شوفة جنوب شرق طولكرم.
ونفذت قوات الاحتلال عملية الهدم تمت بشكل مفاجئ دون سابق إنذار، باستخدام جرافتين عسكريتين، وسط حماية مشددة من جيش الاحتلال الذي اقتحم المنطقة واعتلى أسطح المنازل المجاورة بعد مداهمتها.
وأجبرت قوات الاحتلال المواطن دروبي على إخلاء منزله خلال فترة وجيزة، ولم تسمح له بإخراج محتويات المنزل قبل هدمه بالكامل.
">http://
وخلال عملية الهدم، نكلت قوات الاحتلال بأصحاب المنزل والمواطنين الذين هُرعوا لمساندة صاحب المنزل، حيث أطلقت قنابل الصوت والغاز السام والأعيرة المطاطية تجاه كل من حاول الاقتراب من المنطقة.
كما احتجزت أشقاء إبراهيم دروبي واعتدت بالضرب عليهم وعلى والدهم، فيما أصيب أحدهم بعيار مطاطي.
والمنزل المستهدف مبني منذ أكثر من خمس سنوات، ويتكون من طابق واحد في المنطقة الشمالية للقرية، وقد تلقى صاحبه إخطاراً بالهدم قبل نحو عامين، ضمن سياسة الاحتلال الرامية إلى التضييق على سكان المنطقة وتهجيرهم قسرا.
وصعدت قوات الاحتلال خلال الفترة الماضية، من عمليات الهدم والتدمير والتفجير لمنازل المواطنين في الضفة والقدس، خصوصًا خلال عدوانه الوحشي على جنين وطولكرم الذي طال مئات المنازل.
