وصف وزير خارجية الاحتلال "أفيغدور ليبرمان" ، الاثنين 25/9/2011 بأن القيادة التركية وعلى رأسها رئيس الوزراء "رجب طيب أردوغان" هي "قيادة إسلامية متطرفة تساند المقاومة". وقال "ليبرلمان" في لقاء مع أعضاء كتلة (إسرائيل بيتنا) البرلمانية بمناسبة قرب حلول ما يسمى بــ"عيد رأس السنة العبرية الجديدة :" إن تفوهات " اردوغان" عبر وسائل الإعلام لا تضر بدولة (إسرائيل) بل تشكل دعما للنشاط الإعلامي الصهيوني" .وأكد الوزير "ليبرمان" أن الحكومة ستقف وراء الجنود الذين شاركوا في عملية الاستيلاء على سفينة "مرمرة". وحول التوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة قال وزير خارجية الاحتلال :"إن الكيان الصهيوني تمكن من تجاوز هذه العقبة من خلال الإصرار على مطلبها بإطلاق عملية تفاوض بدون شروط مسبقة". وأردف يقول :"إن الجميع كان يتحدث عن عزلة الكيان الصهيوني إلا أن الخطاب الذي ألقاه الرئيس الأميركي "براك أوباما" وبيان الرباعية الدولية أثبتا عكس ذلك. وأوضح الوزير "ليبرمان" مع ذلك أنه من السابق لأوانه الابتهاج بما حدث إذ أن أمامنا شوطا طويلا يجب قطعه. ووصف أعضاء الكنيست العرب ومن بينهم النائب "أحمد الطيبي الذي سافر إلى "نيو يورك" برفقة أعضاء الوفد الفلسطيني بأنهم ممثلو "منظمات إرهابية في الكنيست" حسب تعبيره.