أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الصهيوني يُعد جريمة حرب متكاملة الأركان، محملةً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استمرار سياسة القتل البطيء والإهمال الطبي المتعمد بحقهم.
وقالت الحركة في بيان لها: إن الاحتلال الصهيوني ما يزال يمعن في إجرامه بحق أسرانا الأبطال، ويواصل سياسة القتل البطيء الممنهج، حيث ارتقى الأسير ناصر ردايدة من بيت لحم، بعد تدهور حالته الصحية خلال اعتقاله في سجن "عوفر"، نتيجة التعذيب والإهمال الطبي المتعمد.
ونعت "حماس" الشهيد الأسير ناصر ردايدة، مؤكدة أن ما يعانيه الأسرى من ظروف اعتقال مأساوية يشكل انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق الدولية والإنسانية.
وأضافت الحركة: إن ما يعيشه أسرانا داخل سجون الاحتلال يُعد جريمة حرب، تستوجب من أحرار العالم التدخل العاجل والضغط من أجل محاسبة قادة الاحتلال المجرمين.
وشددت على أن وحشية الاحتلال بحق الأسرى لن تمر دون رد، وستجلب له مزيدًا من الغضب والضربات من أبناء شعبنا المقاوم.
وأكدت "حماس" أن المقاومة الفلسطينية ستبقى على عهدها مع الأسرى البواسل حتى تحريرهم من سجون الاحتلال، داعية المؤسسات الإنسانية والحقوقية إلى التحرك العاجل وتحمل مسؤولياتها تجاه هذه القضية العادلة.
وختمت الحركة بيانها بالدعوة إلى جماهير شعبنا في الضفة الغربية إلى نصرة الأسرى ودعمهم، وتكثيف كل أشكال المقاومة في وجه الاحتلال الصهيوني.
