أكد زعيم المعارضة يائير لبيد أن "إسرائيل في طريقها إلى كارثة، وهذه المرة ستكون من الداخل"، محذرًا من أن التحريض الداخلي بات يهدد بانفجار سياسي وأمني.
وقال لبيد في تصريحات له، مساء اليوم الأحد: "كان على رئيس الشاباك أن يستقيل منذ 7 أكتوبر بسبب فشله"، مشيرًا إلى أن "المعطيات الاستخباراتية الحالية تؤكد أننا نتجه نحو كارثة داخلية، لا خارجية".
وأوضح أن "الاغتيالات السياسية باتت خطرًا حقيقيًا، ورئيس الشاباك رونين بار على رأس قائمة المهددين"، محملًا من يدير الحكم منذ 7 أكتوبر مسؤولية التحريض والانقسام.
وشدد لبيد على أن "التحريض يجب أن يتوقف فورًا، فنحن نمر بمرحلة خطيرة"، داعيًا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى "إسكات وزرائه وأبواقه الإعلامية ومنح الشاباك القوة اللازمة".
وأضاف: "الكارثة المقبلة ستكون نتيجة مباشرة للتحريض من الداخل، ويجب مواجهة دعاوى العنف قبل فوات الأوان"، مؤكدًا أن "التمزق الداخلي سيحول دون القدرة على التعامل مع تحديات حماس وإيران".
وختم لبيد تصريحاته بالتأكيد على ضرورة "منح الشاباك الصلاحيات الكاملة، لأن مستوى التحريض الذي تقوده الحكومة يقوض أسس الديمقراطية، ويشكل خطرًا وجوديًا علينا".