أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، أن سلطات الاحتلال تنتهج محو العائلات الفلسطينية بشكل مكثف ومتعمد، مشيراً إلى أنّ 75% من الضحايا خلال المدة المشمولة بالتوثيق هم من الأطفال والنساء وكبار السن.
وأوضح المرصد "الأورومتوسطي"، في تقرير له اليوم، أن "إسرائيل" قتلت ما بين 20 إلى 26 أبريل/نيسان الجاري، أكثر من 345 فلسطينيًا وأصابت 770 آخرين في القطاع.
وبين التقرير أن عدد الضحايا خلال الفترة المذكورة شملت (51%) أطفال و(16%) نساء و(8%) كبار سن.
وأشار "الأورومتوسطي"، إلى أن عمليات التحقّق الميداني أظهرت أنّ ما لا يقل عن 63 من أصل 81 ضحية من الفئة المتبقية (البالغون الذكور) يعملون في وظائف مدنية أو مهن مستقلة لا صلة لها بأي نشاط عسكري مما يعزز تأكيد الطابع المدني الغالب على هذه الفئة.
وأكد المرصد أن هنالك ارتفاعاً غير مسبوق في أعداد الضحايا المدنيين يتزامن مع مواصلة "بنيامين نتنياهو" إطلاق تصريحات إعلامية كاذبة ينفي فيها استهداف المدنيين.
وقال الفريق الميداني للمرصد "الأورومتوسطي"، أنه وثق خلال الأسابيع القليلة الماضية حالات متكررة لمحو عائلات بأكملها من الوجود.
كما أشار المرصد إلى أن جيش الاحتلال كثف في الآونة الأخيرة من استخدام الطائرات المسيرة الانتحارية في استهداف خيام النازحين ومنازلهم، مبيناً أن طبيعة تكنولوجيا الطائرات المسيرة الدقيقة تُسقط أي ذريعة بالخطأ أو العشوائية وتؤكد أنّ الاستهداف يتم عن علم وإصرار.
وشدد المرصد الأورومتوسطي على أن جميع الدول مطالبة بتحمل مسؤولياتها القانونية والتحرك العاجل لوقف جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة بأفعالها كافة.