أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، أن أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في السجون والمعسكرات الإسرائيلية نتيجة للتعذيب منذ 7 أكتوبر الماضي وصلت إلى أعلى مستوى في تاريخ الحركة الأسيرة.
وأوضح الهيئة في بيان لها، أن أعداد الشهداء الذين أُعلن عنهم منذ بداية حرب الإبادة في 7 أكتوبر الماضي بلغ 66 شهيدًا على الأقل في السجون والمعسكرات الإسرائيلية، بالإضافة إلى العشرات من معتقلي غزة الذين ارتقوا داخل سجون الاحتلال دون الكشف عن هوياتهم.
وأشار البيان إلى أن جريمة التعذيب كسياسة شكّلت أساسًا للبنية الاستعمارية الإسرائيلية، وقد مارس الاحتلال هذه الجريمة كنهج، وعمل على تطوير العديد من الأدوات والأساليب لترسيخها تعدّت التعريف الذي اعتمدته المنظومة الحقوقية الدولية لجريمة التعذيب.
وأضاف البيان أنه منذ بداية حرب الإبادة الجماعية في غزة ومع تصاعد عمليات الاعتقال التي طالت أكثر من 9400 مواطن من الضفة، إلى جانب الآلاف من غزة، والمئات من فلسطينيي الداخل، تصاعدت عمليات التعذيب بشكل غير مسبوق في مستواها وكثافتها.