نقلت وكالة "رويترز" قول مصدران وصفتهم بـ"المطّلعان"، بينهم مسؤول أمني سوري، إنّ: "بعثة قطرية بدأت في البحث عن رفات لأسرى أمريكيين، قد قُتلوا على يد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا منذ 10 سنوات، ما أحيا جهودا قائمة منذ فترة طويلة من أجل استعادة رفاتهم".
وبحسب الوكالة، نقلا عن المصادر نفسها، التي لم يتم الكشف عن هويتها، فإنّ: "مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية، بدأت يوم الأربعاء الماضي، في عملية البحث، وذلك برفقة عدد من الأمريكيين".
وتابعا في الوقت ذاته، أنّ: "المجموعة، التي أرسلتها الدوحة إلى مناطق الزلازل في كل من المغرب وتركيا خلال السنوات القليلة الماضية، قد عثرت حتى الآن على رفات ثلاثة أشخاص".
واسترسلت الوكالة، نقلا عن المسؤول الأمني السوري، أنه: "لم تحدد بعد هويات الأشخاص الذين تم العثور على رفاتهم. فيما قال المصدر الثاني إنه لم يتضح بعد إلى متى سوف تستمر هذه المهمة".
وبحسب الوكالة، فإنه إلى حدود اللحظة، لم يصدر أي تعليق من وزارة الخارجية الأمريكية. فيما قد بدأت المهمة القطرية في الوقت الذي يستعد فيه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لزيارة عدد من الدول الخليجية خلال الأسبوع الجاري، منهم: السعودية والإمارات.
وبحسب عدد من التقارير الإعلامية، المُتفرٍّقة، فإنّ: "سوريا اليوم باتت تقف على أبواب مرحلة تاريخية دقيقة، وذلك عقب تغييرات جوهرية قد طالتها في قيادتها بعد سقوط نظام بشار الأسد".
وأوردت التقارير أنّ: "المستقبل في سوريا يحمل آمالا بتحقيق الاستقرار والانتعاش الاقتصادي، غير أنه في نفس الوقت محاط بجُملة تحديات تتراوح بين الانقسامات الداخلية، والعقوبات الدولية، وأيضا التدخلات الإقليمية".
وفي سياق متصل، كان مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، قد حضّ السبت الماضي، دولة الاحتلال الإسرائيلي على "الوقف الفوري" لهجماتها على سوريا؛ فيما ندّد بـ"انتهاكاتها المتواصلة لسيادة البلاد، عبر شنها لأكثر من عشرين غارة على مناطق عدة بينها دمشق".
وفي منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، أوضح بيدرسون: "أدين بشدة انتهاكات إسرائيل المتواصلة والمتصاعدة ضد سيادة سوريا، بما في ذلك الغارات الجوية المتعددة على دمشق ومدن أخرى".
وأضاف مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، عبر منشوره: "أدعو إلى الوقف الفوري لهذه الهجمات، وإلى أن تمتنع إسرائيل عن تعريض المدنيين السوريين للخطر".
