كشفت القناة 12 العبرية، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن صفقة الإفراج عن الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر لم تكن مجانية كما حاولت الرواية الرسمية الإسرائيلية الإيحاء، بل كانت مشروطة بدخول مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة.
وبحسب القناة، فإن ويتكوف وبولر – في إشارة إلى المسؤولين الأمريكيين – أعطيا كلمتهما لحماس بشأن تنفيذ هذا البند، رغم اعتراض حكومة الاحتلال الإسرائيلي، ما وضع رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو أمام أمر واقع لم يكن قادرًا على التراجع عنه.
هذا وأعلنت حركة حماس، قبل أسبوع، أن الإفراج عن عيدان ألكسندر جاء بعد اتصالات مع الإدارة الأميركية، "في إطار الجهود التي يبذلها الوسطاء لوقف إطلاق النار، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات والإغاثة لأهلنا وشعبنا في قطاع غزة".
وأعلنت "إسرائيل" ومنظمة الأمم المتحدة الاثنين (19 أيار/مايو 2025) دخول أول شاحنات تحمل مساعدات إنسانية إلى غزة بعد نحو ثلاثة أشهر من الحصار الإسرائيلي.
وجاء في بيان لوحدة تنسيق أعمال حكومة الاحتلال الإسرائيلي "دخلت اليوم خمس شاحنات تابعة للأمم المتحدة ومحمّلة مساعدات إنسانية، بما في ذلك طعام الأطفال، إلى قطاع غزة عبر (معبر) كرم أبو سالم".