تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية ضد سكان قطاع غزة، في اليوم الـ67 على استئناف العدوان، و595 يومًا على بدئه، بعد تنصل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو من اتفاق وقف إطلاق النار، في ظل دعم أمريكي وصمت دولي مطبق.

ووفق مصادر طبية، فإن 16 شهيدًا ارتقوا منذ ساعات الفجر الأولى، في قصف عنيف استهدف مناطق متفرقة، وسط دمار واسع في منازل المدنيين والبنية التحتية.

أبرز المجازر وقعت في بلدة عبسان الجديدة شرقي خان يونس، حيث استشهد 11 مواطنًا من عائلة الدغمة، إثر استهداف طائرات الاحتلال منزلهم، ما أدى إلى تدميره بالكامل ووقوع عدد كبير من الإصابات.

أخبار ذات صلة

شهداء وجرحى جراء سلسلة غارات إسرائيلية جديدة في سوريا

شهداء وجرحى في قصف الاحتلال منازل المواطنين في خان يونس

وفي المخيم ذاته، استشهد طفلان هما: هبة نايف غازي أبو عكر ومحمد نايف غازي أبو عكر، في قصف استهدف شقة سكنية تعود لعائلتهم.

وفي مجزرة جديدة بدير البلح، استشهد ستة من العاملين في تأمين المساعدات الإنسانية إثر استهداف مباشر من طائرات الاحتلال، وعُرف من الشهداء: مؤيد عيسى بركة، جبر حسن بركة، وسام خليل أبو سمرة، محمود نصار، محمود محمد حمودة.

وفي جريمة مضاعفة، استهدفت قوات الاحتلال سيارات الإسعاف خلال محاولتها إجلاء المصابين.

وفي قصف إسرائيلي استهدف خيمة نازحين في منطقة أصداء شمال غرب خان يونس، استشهد أربعة من عائلة خريش، هم: باسل أشرف خريش، أشرف خريش، أحمد أشرف خريش، سحر خريش.

وشهدت منطقة المغازي وسط قطاع غزة، ليلة الخميس، مجزرة جديدة راح ضحيتها خمسة شهداء إثر استهداف فناء منزل لعائلة البربراوي.

كما استشهد ستة مواطنين، وأصيب وفُقد آخرون، في قصف عنيف استهدف منزلًا لعائلة دردونة في جباليا البلد شمال القطاع، وعُرف من الشهداء: ياسر سعيد دردونة (60 عامًا)، هدى مصطفى دردونة، مصعب محمد دردونة، حمدي ياسر دردونة.
هذا واستشهد أربعة مواطنين صباحًا إثر قصف طائرة مسيّرة لمجموعة من المدنيين قرب شارع المزرعة جنوبي دير البلح، وسط القطاع. كما استُهدفت خيمة غربي خان يونس، ما أدى إلى استشهاد الطفل محمد وليد حسن أبو دقة.

وفي منطقة قيزان النجار جنوب خان يونس، استشهد كل من: محمد فوزي محمد النجار، عدنان محمد فوزي النجار، طارق محمد حمدان البيوك، والطفل محمد يوسف البيوك.

وفي القصف على شرق منطقة الأوروبي، استشهد ماجد محمد سلمان العمور، بينما استشهد محمد سليمان أبو قويدر في قصف شرقي خان يونس، ورهف منير العايدي متأثرة بإصابتها في قصف سابق على المدينة نفسها.

كما ارتقى الشهيد يحيى مصطفى العبادلة في قصف بطائرة مسيّرة على شارع صلاح الدين في منطقة القرارة، بينما استشهدت فاطمة حسن ياسين النجار (38 عامًا) في قصف على منطقة المواصي غرب خان يونس، وفادي عدنان حسين في استهداف خيمة نازحين بالمخيم.

وفي سياق عمليات الإنقاذ، انتشلت طواقم الدفاع المدني جثامين الشهيدين مرح زياد فوجو وسليم محمد سليم عابدين من تحت أنقاض منزل في قيزان النجار.

يأتي هذا التصعيد في ظل تدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية، حيث يعيش مئات الآلاف من النازحين في ظروف مأساوية داخل المخيمات والخيام، وسط استمرار الحصار وإغلاق المعابر، ومنع دخول المساعدات الإنسانية.