أعلن جيش الاحتلال قرية خلة الضبع بمسافر يطا جنوب الخليل، منطقة عسكرية مغلقة يمنع تواجد المتضامنين فيها.
وطالبت قوات الاحتلال مممن تبقى من سكان القرية بقائمة لأسماء المتواجدين فيها لمنع أي شخص آخر من الوصول إليهم أو تغطية معاناتهم.
ويسعى الاحتلال من خلال القرار، لمنح المستوطنين فرصة الاستفراد بأهالي القرية والاعتداء عليهم.
وسبق أن سيطر مستوطنون على كهف في داخل القرية، وقاموا بالاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم بهدف تهجيرهم بعد أن هدمت قوات الاحتلال القرية بشكل شبه كامل قبل أسابيع.
كما هاجم مستوطنون القرية يوم الجمعة الماضية، واعتدوا على النساء بالضرب، ما أدى إلى إصابة المواطنة فاطمة الدبابسة (37 عاما) برضوض وحالة إغماء نتيجة الاعتداء عليها بالضرب ودفعها عن سلسلة حجرية، وتم نقلها بإسعاف الهلال الأحمر إلى المستشفى.
وبدأت الاحتلال باستهداف خلة الضبع عام 2015، وفي كل مرة يتم فيها الهدم، يعيد الأهالي بناء المساكن من جديد.
وتقع قرية خلة الضبع جنوب شرقي مدينة الخليل، وترتفع 800 متر عن سطح البحر وهي مطله على أغلب قرى مسافر يطا وتبعد عنها حوالي 9 كم، تبلغ مساحة أراضيها 3000 دونم، منها 250 دونم مساحة التجمع.