أكدت وسائل إعلام بريطانية، نقلا عن مصادر في حكومة المملكة المتحدة، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يضغط على رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، من أجل الاعتراف بدولة فلسطين.
وقالت إحدى تلك الوسائل، نقلًا عن مصادر فرنسية بريطانية: "من المتوقع أن يناقش ستارمر وماكرون، الوضع في قطاع غزة ومسألة الاعتراف بفلسطين، الأسبوع المقبل، خلال زيارة الدولة التي تستمر 3 أيام إلى المملكة المتحدة".
وأوضحت أن "ماكرون يمارس ضغوطا على كير ستارمر، للاعتراف بفلسطين كدولة. هناك خلاف بين داونينغ ستريت وقصر الإليزيه، حول توقيت ومنهجية الاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية، ومن المتوقع أن يتم مناقشة هذه القضية خلال المحادثات".
وبحسب مصادر صحيفة "تلغراف" البريطانية، تعتقد باريس أن "الاعتراف بفلسطين يمكن أن يكون حافزا للاقتراب من حل الدولتين، لكن المسؤولين البريطانيين يخشون أن تتحول هذه الخطوة إلى رمزية فقط، إذا لم يتم وضع شروط صارمة بما فيه الكفاية لما يجب على حركة حماس الفلسطينية القيام به في المقابل".
ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم الخارجية البريطانية، لم تكشف عن هويته، قوله: "ندعم حل الدولتين الذي يضمن الأمن والاستقرار لكل من الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني. موقفنا طويل الأمد هو أننا نعترف بدولة فلسطين في التوقيت الأنسب لعملية السلام".
يذكر أنه في سبتمبر/ أيلول 2024، أطلقت السعودية "التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين" بالشراكة مع دول العربية والإسلامية، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، والذي يعد منصة دبلوماسية تستهدف إحياء عملية السلام الفلسطينية - الإسرائيلية.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن روسيا تدعو إلى البدء فورًا باستئناف عملية التفاوض بشأن إقامة دولة فلسطينية، مُشددًا على موقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الداعي لتسوية أزمة الشرق الأوسط على أساس صيغة "حل الدولتين"، التي أقرها مجلس الأمن الدولي.