ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 57,762، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023، مع تسجيل 82 شهيدًا و247 إصابة خلال 24 ساعة فقط، نتيجة استمرار القصف المكثف على مناطق متفرقة من القطاع.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية لليوم الـ644 على التوالي، مدعومة سياسيًا وعسكريًا من الولايات المتحدة، وسط صمت دولي وتفاقم المجاعة التي تطال أكثر من مليوني نازح.
وفي واحدة من أبشع المجازر، قصفت طائرات الاحتلال مدرسة "حليمة السعدية" التي تؤوي نازحين في جباليا النزلة شمال غزة، ما أدى إلى استشهاد ثمانية مواطنين، بينهم إياد عمران نصر، وزوجته زهرة، وشقيقه خالد عمر نصر، وزوجته مروة، وأطفالهما.
وفي جنوب القطاع، واصلت قوات الاحتلال تدمير المباني السكنية في منطقة السطر شمال خان يونس، بينما استُهدفت منطقة النفق بمدينة غزة بطائرات مسيّرة، ما أسفر عن وقوع إصابات.
كما استُشهد عدد من النازحين بينهم أطفال في قصف منزل لعائلة الهسي، تقطنه عائلة ظاهر في مخيم الشاطئ، وقد أُصيب نحو 10 أطفال بفقدان أطرافهم.
وفي خان يونس، أصيب أحد المسعفين برصاص الاحتلال خلال أداء مهمة إنسانية، وتم نقله إلى مستشفى المواصي الميداني. في الوقت نفسه، حاصرت دبابات الاحتلال عشرات العائلات قرب مقابر المدينة، وقامت الجرافات بتجريف المقابر وحرق الخيام التي هُجّر أصحابها قسرًا.
وأكدت مصادر طبية أن قوات الاحتلال باتت على مقربة من مجمع ناصر الطبي، وسقط شهيد وعدد من الجرحى برصاص آليات عسكرية جنوب غربي خان يونس.
ومنذ خرق الاحتلال للتهدئة في 18 مارس 2025، بلغ عدد الشهداء 7,200، فيما تجاوز عدد الجرحى 25,615. كما ارتفع عدد شهداء "المساعدات" إلى 782، وأكثر من 5,101 جريح، معظمهم من الباحثين عن لقمة العيش وسط الحصار والمجاعة
